[حد من الوادي]

مناصب ومقادمة القبائل بوادي وصحراء حضرموت يتفقون على تشكيل لجنة تنسيق لمتابعة مستجدات قضية تقطع آل كعلان بمأرب لسيارات المنصب مشعل عمر باوزير
الخميس , 14 أبريل 2011

دمون نت /المكلا / خاص

أكد الأستاذ عبد الله عمر باوزير عضو المجلس المحلي بمحافظة حضرموت أن الاجتماع القبلي الذي عقد مساء أمس الأول في مدينة سيئون ، بدعوة من مشائخ آل باوزير وحضره مناصب ومقادمة قبائل وادي حضرموت والصحراء، إثر تقطع بها ناجي الشرهان من فخيذة آل كعلان الجذعان لسيارات الشيخ مشعل عمر باوزير على طريق مأرب حضرموت ، قد أسفر عن تشكيل لجنة للتنسيق والالتزام من قبل آل باوزير وإبلاغهم بكل المستجدات في الموضوع وإشراكها في الاجتماعات أمع ي وسطاء ورفض آل باوزير لإعادة السيارات دون تقديم العدائل من آل كعلان والجلوس للحق مع الالتزام من آل باوزير للجلوس للحق عند قبائل حضرموت في حالة طلب ذلك .

مشيرا إلى أن الاجتماع أظهر المشاعر الاجتماعية لأبناء حضرموت ومواقفهم ومطالبهم بالإسراع في إنهاء مثل هذه الأزمة والشروع في بناء دولة القانون وقد التزم الجميع بأعطاء وجوههم حسب العادات والتقاليد في المحافظة .

وحول حادثة التقطع قال باوزير في تصريح لـ " دمون نت " ( قام ناجي الشرهان من فخيذة آل كعلان الجذعان من دهم حيث بإيقاف ثلاث سيارات جديدة للشيخ مشعل عمر باوزير صاحب معرض لبيع السيارات بسيئون ، وقد ابلغه سائقو السيارات الذين مروا على أكثر من حاجز تقطع لكون هذه السيارات مشتراة من بازرعه لباوزير وهم سائقون ويعملون لإيصالها إلى باوزير فقادهم ناجي الشرهان إلى معسكر خاص به تديره رجال عصاباته وبعد تواصل الشيخ مشعل باوزير ببعض مشائخ المنطقة مع المدعو ناجي تم الاتفاق ان يحضر الشيخ مشعل باوزير ويحلف على سياراته مع خمسة من رجاله لاستلامها ، وقد حضر باوزير ومجموعة من آل سعيد بن الشيخ وال نهيم من آل باوزير إلى مأرب واتفقوا مع بعض الوسطاء للالتقاء بالمذكور وقدموا له الوثائق وملكية السيارات في احد المحطات مطاعم مأرب فطلب منهم الانتقال إلى معسكره لتأدية اليمين واستلام السيارات وهناك بين رجاله نكث المذكور بما التزم به وحصلت مناوشات بينه وبين آل باوزير وصلت إلى حد اللجؤ إلى السلاح الأمر الذي تطلب تدخل الوسطاء وغادر آل باوزير وطلبوا من مشائخ الجذعان ومنهم احمد الباشا بن زبع القيام بدورهم لإلزامه للإيفاء بكلمته ).

وأضاف الأستاذ عبد الله باوزير ( خلال عودتهم من مأرب اتصلوا بالشيخ احمد ابوبكر باوزير منصب وادي العين وطلب منهم القدوم إلى منطقة وادي العين واتصل بي حيث وافاه إلى وادي العين وفي ظل الظروف الراهنة لم يكن أمام آل باوزير إلا القيام بما يوازي هذا الفعل بإيقاف سيارات لآل الجذعان تعمل في شركة النفط في منطقة وادي العين حتى يحتكموا للحق حسب الأعراف والتقاليد القبلية وقد أوقف آل باوزير سيارة برادو من نوع هينو ، ولم يقدم آل باوزير على ذلك إلا بعد إلا بعد اتصال من مجموعة من المشائخ من ضمنهم الشيخ عبد الله بن ربيش بن جبع واحمد بن طالب من نهم حيث وعد علوي الباشا بإرسال أخيه إلى أمين العكي وطلب مهلة إلى الساعة العاشرة صباحا ولكن لم يقم بأي عمل ايجابي تجاه الموضوع ) .

واستطرد قائلا ( واثر ذلك اجتمع آل باوزير بسيئون واتفق الجميع على إبلاغ قبائل حضرموت لان الأمر يعد إخلالا بأمن حضرموت وتهديدا لمصادر الواردات من والى المحافظة وكان هدف الاجتماع وضعهم في صورة ما حدث والطلب منهم تحديد موقفهم من ذلك ، وفي سيئون أدار الاجتماع المنصب عبد الله عمر باوزير معطيا الكلمة للمنصب احمد ابوبكر باوزير ثم بركات بن عبد الله بن سعيد الشيخ لشرح ما حدث وتحدث الشيخ عبد الله سالم باذياب العوبثاني وأيضا الشيخ مرعي بن ثابت النهدي وقد حتث الكلمات جميعها على إدانة الحادث ورفضه ورفض قطع الطرقات سواء كان من أبناء المحافظة أو خارجها ودعا المشائخ من آل كثير ونهد والعوامر والصيعر وايافع والمناهيل وال جابري لتوحيد الصف والخروج بموقف موحد ضد هذه الأعمال ووقفوهم مع آل باوزير بشكل كامل لا لبس فيه ، ومن جانبه أعرب الشيخ عوض سالم بن منيف الجابري ـ رئيس مكتب شؤون القبائل بالوادي والصحراء ود . عبد الله باهارون استعداد الجميع لإقامة نقاط وحواجز في كل إرجاء المحافظة إلا ان المنصب عبد الله عمر باوزير طالب بعدم إقامة أي حواجز لعدم ضرورتها في الوقت الراهن مطالبا الجميع بالالتزام بالشرعية الدستورية معتبرا ما حصل رسالة موجهة إلى السلطة المحلية والقبائل المجاورة ).