04-23-2011, 06:08 AM
|
#2
|
شخصيات هامه
|
اقتباس :
|
الحقيقه انني قرأت هذه المقاله للداهيه هنري كيسنجر بالاشتراك مع الداهيه الاخر جيمس بيكر منشوره على صفحات الواشنطن بوسط اثنا تواجدي نهاية الاسبوع الماضي باحد البلدان الاوربيه . ومن شدة اعجابي بمنطق تفكير الرجلين تمنيت لو اطّلع عليها اكثر عدد ممكن من العرب حتى تتكوّن لديهم فكره اكثر وضوحاً عن منطق العقليه الغربيه متمثّله في الداهيتين هنري كيسنجر وجمس بيكر .
|
أنت براجماتي بالمناسبة  
أخي الكريم ....
لا تحكم على الشعوب العربية بالغباء المطبق وعدم الإطلاع فمثل هذه المقالات وغيرها تترجم وتنشر تزامنا أو بترتيب مع الناشر وصاحب المقال 
اقتباس :
|
وعلى الولايات المتحدة أن تسعى لسياسة تقرن ما بين تصميمنا على حماية مصالحنا القومية من ناحية، وترويج القيم التي جعلت أمتنا عظيمة من ناحية أخرى. وهذه السياسة القائمة على «المثالية البراجماتية» هي السياسة التي تقدم أفضل طريقة لمواجهة التحديات والفرص المرتبطة بهذا التحول الهائل الذي يحدث في العالم الإسلامي حالياً.
|
بسبب قيام الأنظمة الإستبداية بقمع المعارضة بجميع توجهاتها الفكرية اصبح الإسلاميون لاعبا أساسيا متبنيا لشعار النضال من أجل الديمقراطية ومناصرة حقوق الإنسان والتحرير السياسي في دول تعاني من الحكم الإستبدادي القمعي ، و سيحققون مكاسبا سياسية كبيرة تمكنهم من الوصول إلى السلطة أو الإنخراط ضمن المعارضة في نظم ديمقراطية تسودها التعددية السياسية .
لم يعد ممكنا للولايات المتحدة ودول الغرب تجنّب هذه المشاهد أو إجهاضها والحل من المنظور الكيسينجري يكمن في العمل التالي :
اقتباس :
|
يجب علينا في هذا السياق ألا نكتفي فقط بمعارضة طاغية وإنما أن نتأكد أن من سيأتي بعده لن يخلق مشاكله الخاصة الكبيرة . لذلك من المهم أن نطور مفهوماً لتحقيق الأمن في البلد الذي نحدث فيه تغييراً للنظام ؛ .
|
دفعت قيم القوى الثورية الإسلامية غير الإقصائية القابلة بأصول النهج الديمقراطي بالولايات المتحدة وبلدان أوروبا إلى إتخاذ مواقف إيجابية تجاه تزعم تلك القوى للحراك الجماهيري المطالب بالتغيير ، وكون الولايات المتحدة ملتزمة أخلاقيا بالمسؤلية تجاه إسرائيل فهي داخلة في حساباتها وحسابات دول الغرب كقضية سياسية داخلية وخارجية لها وينبع ذلك الإلتزام الأخلاقي من جرائم الإبادة التي اقترفتها المانيا النازية بحق اليهود وتأثيرات اللوبي الموالي لإسرائيل ، وبإفصاح الإسلاميون المعتدلون عن توجهاتهم السياسية المستقبلية نجد عدم تعارضها مع المنظور الغربي ويعول عليها لإقامة جدار عازل يقصي التطرف الإسلامي غير المقبول .
تقتضي مصالح الولايات المتحدة ودول الغرب كافة المحافظة ( كذلك ) على العروش الملكية العتيقة في الأردن والسعودية والبحرين وبقية دول الخليج العربي والحؤول دون تداعيها بفعل أي ثورة ستنهي تلك الأنظمة كأنظمة معتدلة مطواعة سيطلق إنهيارها العنان للقوى الإسلامية المتطرفة (سنية / شيعية ) كقوى عدائية لن تقبل بإستيعاب إسرائيل في المنطقة بنفس القبول المتوقع من الإخوان المسلمين الذين افصحوا عن أجنداتهم المستقبلية .
اقتباس :
|
وعلى الولايات المتحدة أن تسعى لسياسة تقرن ما بين تصميمنا على حماية مصالحنا القومية من ناحية، وترويج القيم التي جعلت أمتنا عظيمة من ناحية أخرى. وهذه السياسة القائمة على «المثالية البراجماتية» هي السياسة التي تقدم أفضل طريقة لمواجهة التحديات والفرص المرتبطة بهذا التحول الهائل الذي يحدث في العالم الإسلامي حالياً.
|
سلام .
|
|
|
|
|