لو كنت كاتبا ماهرا لما ترددت في الكتابة عن هذه الإمكانات ، وذلك الفكر ، وهاتيك الحصافة لهذا الشاعر المبدع ... ... ...
ولو كنت راوياً لجعلتُ من ابداعاته وعراقة قلمه رواياتاً وقصصاً تستفيد منها أجيال الحاضر والمستقبل .... ... ...
أما لو كنت شاعرا لما أستطعت أن أجاري هذه الشاعرية الفذّة ، بمعانيها الغزيرة ، ورؤاها البعيدة . ولوقفت عاجزا أمام هذه الكتلة المتراكمة من الحكمة والعقل والشاعرية المطلقة ... ... ...
نعم والله فكلما زادت قراءاتي لقصائد هذا الرجل زاد بالمقابل إعجابي وإكباري وشغفي وتيقنت أنه لم يرينا منه سوى اليسير اليسير ، فما إنطوت عليه تلك النفس العظيمة لاتحصرها السطور ولا تحصيها الاقلام .
تأخرت قسريا عن مشاهدة هذا الإبداع ، ولا عذر لي في ذلك ! لأنني أبصرت من خلالها حقائقا وعرفتي خيوط سطورها أسرارا . فصاحبها من الهامات التي تسير على خطئ ثابته وأسس راسخة .
لا يتشاغل بما بين رجليه لان له نظراته البعيدة ومراميه الصائبة ، وبدورها تريه من حقائق الامور ما تخفى عن الكثير من بني البشر .
لايغتر بقرع الطبول والمزامير طالما أن عزفها في المآتم والأحزان وبين القبور والأكفان .
لا يريد أن ينتقل شعب اليمن الحر من وضعه السيئ الى ما هو أسواء وأمر . ولا أن يستجير أهل اليمن من رمضائهم بنيران الجحيم الحارقة .
الانسياق خلف العواطف وأحاديث ثورات الشباب قد يجرنا الى مهاوي ومهالك نندم عليها السنوات الطوال .
الشاب الخلوق والشاعر المبدع / خالد بن مهناء صاحب القصيدة البكر التي ولّدت لنا إبنتها الأم له في قلبي ما لا يشوبه شائب وقد أبلغني سلامكم أخي / احمد باعطية وسررت بزيارتكم وتحسرت أنني لم أكن حينها في ذلك الموقع . لك شكري وشوقي أيها الخالد "كما نعتكم الجعيدي" .
لا أستطيع أخي / عبدالله الجعيدي ختاما لهذه السطور الا أن أحمل اليكم هذه الرأية فاستحقاقكم لها عن جدارة وأنتم الأحق بها عن الغير فها أنتم "شاعر السقيفة" بل إن شئت فقل " شاعر الانترنت" .
هذا من وجهة نظري حتى لا تنتقدني الاقلام المتربصة والمقنعة فا أنت أنت المقصود وأنا أنا القاصد . وليقضي الله أمرا كان مفعولا .
رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ