من أجمل ما قراءته في هذا الباب في زوايا سقيفتنا الغراء ... تلك السطور
لعل كثير من الشعراء الذين يستوفون ما حمله هذا اللفظ من معني ، تجدهم متأثرين بالبيئة التي يتعايشون معها ، يظهر ذلك في اشعارهم وقصائدهم . فتبرز تلك المعاني نسبية عند الكثير تحددها تلك البيئة وذلك المكان المحيط بالشاعر .
العبارات الغزلية والتصوير الخيالي يختلف من شاعر لآخر أيضا يتحدد بما أشرنا اليه سابقا .
الاهتمام بالوزن على حساب الابداع في التصوير والخيال يضعف القصيدة ويفقدها أسس الاستمرارية في الحياة الصحية السليمة .
أما من يهتم ويبالغ في الصور الخيالية ويتناسى أن القوام الرشيق للقصيدة لا يتأتى الا بوزن شعري خالي من العيوب والكسور فهذا أيضا يظهر عيوبا في قوامها ومظهرها العام .
الحالتين مع كل أسف لها وجود ظاهر في أرجاء سقيفتنا العامرة .
والغريب في أمر هذه الأقلام أنها لا تتقبل أيّ نقد مهما كان هاديا في طرحه صادقا في وجهته ، وكما أشار بعض الإخوان فهي تعتقد أنها الوحيدة المتربعة على كرسي عرش شعراء السقيفة .
ولم تدرِ رعاها الله أن كبار الشعراء في تواضعهم على حال قد ينكرون فيه ذاتهم فيرون الناس ولا يرون أنفسهم ولذلك وصلوا قمة المجد .
أخي رياض :
أثلجت صدر أخيك بهذا النقاش الأدبي الجميل ( الهادف والهادئ ) وهذا النقد وهو المرآة لمن أراد أن يشاهد عيوبه فيسعى الى الخلاص منها أو تصحيحها .

لك شكري أيها الأديب المغوار ، والكاتب المجيد ، والناقد في الصميم .
لأهميته يثبت الموضوع