السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما تتعرض الإنسانية لمفاهيم إصطلاحية تتقلب لغايات مصلحية

عندما
تُخفى الحقائق وتصبح من المعادلات النمطية
يضيع الضمير في متاهات الطرق التعرجية
ليبحث عن ملجأ يعبر فيه عن مكنونات النفس البشرية
ويتولد
الحزن ليصبح هماً من هموم الحياة اليومية
وتضيع البسمة في عيون غزتها دموع موسمية
ورياح
تنزع غبار الصمت الساكن في نفوس
حسبتها لم تعرف يوماً نطق الحروف العربية
وتبقى الإنسانية مهما تغير الزمان والمكان هي المرجعية
هل
الإنسانية تحتاج إلى عيون مثالية
أم أصبحت خطراً يهدد نوم الأحلام الوردية
هل أصبحت الإنسانية قنبلة نووية تقصى بمئات القرارات الرسمية
عجبي
من هذا التخوف من الإنسانية
فكيف إذا ناديت بالحرية هل ألقى منك شر البلية
مساحة حرة لأقلامكم المبدعة

من
عناقيد الروح المثالية