عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-2011, 09:26 AM   #8
عناقيد الروح
حال قيادي
 
الصورة الرمزية عناقيد الروح


الدولة :  السعودية مقر السكن بجدة
هواياتي :  شاعرة في ضلمات التاريخ
عناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond repute
عناقيد الروح غير متواجد حالياً
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]
عناقيد الروووووووووح

التاريخ العربي يزخر بأعظم المواقف الأنسانيه؛فقد تربى الأنسان العربي على الروح الأنسانيه ونشاء بالفطره على حب الخير وفعل الخير والأحسان للغير
نعم لدينا عرف أنساني متوارث توارثناه اباً عن جد يوقر ويحترم الأنسانيه دون تميًز بين عرق ولون بين دين أو مله بين ذكر أو أنثى حتى أن يخشى ويخاف
من ظلم الحيوان فما بالك بأخيه بالأنسان؛أنا لم آتي بالجديد فهذا عرف متوارث بين أبناء قبائلنا العربيه الأصيله ولازال الكثير منه باقي لدى أنسان جنوب الجزيره
العربيه (اليمن) نعم لازال منه بقيه لأن الكثير مننا لازال خام على طبع أهله وما أكتسبه؛أما اليوم وفي الكثير من بلداننا العربيه
فقد تغيًر الحال بعد أختلاط الأجناس والأعراق وأمتزج الصالح بالطالح دون فلتره أو تصفيه وتنقيه وهذه أصالة وليست عنصريه أو تمييز.....

عناقيد الروح؛؛؛ أن الأنسانيه لاتحتاج إلى عيووووون كي ترى فأن الأمركله يحتاج للضمير وللقلب وللعقل الذي يفرق بين الحق والباطل
أكان لي هذا الحق أو كان علي سيدتي أنا أبن آدم وكائن حي يؤثر ويتأثرهذا أمر معلوم ولدي روح ونفس بشريه طيبه نقيًه صافية من كل الشوائب ومثال حي على
ما يتوفر عند الكثير أنها لاتتوفًر إلا لمن يملكها أو من تربى وتشرًبها وقد كان من وارثيها وأضحت تجرى بمجرى الدم في عروقه وشرايينه وبين صفائح وكريات دمه النقي.


أديبتنا الفاضله عناقيد الروح دعينا نتوقف لبرهه مع هذه القصه الأنسانيه كـــ مثال فقط وليس للحصر.


كان عثمان بن طلحة كافراً، ولا يرغب في دخول الإسلام، عرض النبي عليه الإسلام كثيراً فكان يرفضه، وكان شخصية عنيفة وعنيدة، ليس لها في الخير أو الإسلام.
وتمر الأيام وتحدث الهجرة من مكة إلى المدينة، وتخرج أم سلمه مع ابنها من مكة وحيدين، لتمشي 400 كيلو مترا على قدميها لتلحق بالنبي في المدينة، مر عليها عثمان بن طلحة وهي تعبر الصحراء على قدميها.
فقال لها: ما لك يا أمة الله؟ أين تذهبين يا أم سلمه؟.. فقالت: أريد زوجي ورسول الله في المدينة، قال: وحدك؟.. قالت: نعم.
قال: لا والله لا ينبغي أن تكوني وحدك، اركبي على ناقتي، أنا أحملك إلى زوجك وأعود.

رجل كافر سيحمل أم سلمه 400 كيلو متر ويعود، ولا يريد منها شيئاً..

تقول: والله ما وجدت أعظم خلقاً من عثمان بن طلحة، كان إذا أراد أن يستريح، يقول لي: هل لك أن تستريحي؟

وينزلني من على الناقة، وظل طوال الطريق لا يتحدث معي. يمسك بحبل الناقة ويشده إلى أن أوصلها للمدينة. فقال لها: إن زوجك بهذه القرية إني عائد إلى مكة.


قد أكون فسًرت ماكتبتي على صواب وقد أكون مخطئ فأرجو السماح؛؛؛؛؛

لكم أنا شاكرة لك أيها النقاء على البوح الصادق الذي يعكس روحا صادقة
وعلو همة قليل من عاد يتصف بها
كما يعكس إيمانا يطلبه الكثير ولايجدونه إلا من رحمه الله وأحسبك
منهم ولاأزكي على الله أحدا
أنا لاأجامل بل أقول شهادة وأعتز بقولها
بارك الله فيك وحفظك من كل شر
أيها الخليفي الهلالي
أما ما أجادت به قريحتك الفكرية وقصتك البهية فأقول لك سيدي
أن الإنسان المثالي هو ذلك الذي يؤمن ويعمل صالحا
وقد فصّل القران في مواضع كثيرة هذا العمل الصالح
فمنه ما يرتبط بالله ومنه ما يرتبط بالناس ومنه ما يعود إلى الشخص نفسه
أما ما يرتبط بالله فان يؤدي فرائضه في محبة وخشوع يصلي ذاكرا جلاله وعظمته
وإذا أصغى إلى آيات الله سجد لما فيها من عظة وحكمة قائلا سبحان ربنا أن كان وعد ربنا لمفعولا
الشكر قليل في حقك يا نقاء
اشكرك على ابداء رأيك وهو مقتع تماما
لاعدمت من مرورك وردك المتألق كعادتك وشكرا لثتبيت الموفق
من عناقيد الروح لك جل تقديري ايها المبجل
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس