عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2011, 02:15 AM   #2
الشاعر أبوحسان
شاعر السقيفه
 
الصورة الرمزية الشاعر أبوحسان


الدولة :  حضرموت _غيل باوزير
هواياتي :  الشعر الشعبي والغنائي
الشاعر أبوحسان is on a distinguished road
الشاعر أبوحسان غير متواجد حالياً
افتراضي

أبدأ بسم الله معكم بهذه القصيدة ألقيتها في شبواني زواج آل باشكيل إبراهيم وعوض في منطقة غيل باوزير


يارب ياسامع دبيب النمل في أوكارها
تسمع حكاويها وانت الهمتها تلقي وكار

سبوح يا قدّوس صدّ النفس عن أشرارها
من يومنا صغيّر وصبعي للسماء نحوك أشار

وانته لهمت الأرض تمشي في خطوط مسارها
بحساب تمشي والكواكب ما تعدي ع المسار

ولهمت سرب النحل يوكل من رحيق أزهارها
واصل العسل من نوب سرّه خلف هاتيك الزهار

وصلاة تغشى المصطفى عد السحب وامطارها
وعداد من سافر إلى مكة ورجع عبر المطار

واله وأصحابه بعزّه جاهدوا كفارها
واما في هذا الوقت من قرحة ترى كلين فار

وسلام عادار العرس لي شعشعت بانوارها
وعوض مع براهيم فيهم نور زايد ع النوار

عرساننا الليلة ملوك الأرض هم وامّارها
من حسنهم سبح وكبر لا رآهم شخص مار

وسلام ع عدّه شديدة تعترف بغبارها
عدة رجاجيل المسيلة لي يثيرون الغبار

*ابحث وسل عنها لها تاريخ يحكي خبارها
سل عنها سيؤون وقل لسعاد تحكيها الخبار

وعلى المقدم باحبوكر نوخدة في بحارها
يتجاوز الأمواج والطوفان وإعصار البحار

**عمي عوض في الصف لوّل سيفها بتارها
والخصم يهرب لاعلن عمي عوض حربه وثار

غن يا رقيق الحنجرة لي من ذهب أوتارها
غن والحليلة سرها في الدان وانغام الوتار

وحليلتي الليلة تعنّت جايبه منظارها
باتكشف العالم بنظره حين يعجزن النظار

الدحبشه شفها غزت نحنا مع إصرارها
والشاهد إلي قد حصل وسط المحطة الأمس صار

ملقي علينا القبوله ولقى اليمان يسارها
من بعد موت كليب صار الزير يفحس ع اليسار

كبره رفع بندقة جاب النفس حيث دمارها
يا قطب قلبي ذا حصل في الغيل ماهو في دمار

))سالم حذر لا لا تصالح رح قتل غدارها
وابحث عن القاتل ولو حتى في عتيم الغدار))

والأمن وين الأمن دي قضية تريد قرارها
يا المجلس العوف المدحل وين صيّاغ القرار

القتل حكمة قتل لو بالنار ضربوا نارها
هذا فـ شرع الله للي يخاف من جنة ونار

ذا فصل والثاني بغينا الحلو ذقنا قارها
من وحدة الوحله أنا قد دقت من علقم وقار

نا عشقتها وبالأمس في قلبي رسى عبارها
من عام واحد كلنا ناوياش يالوحدة عبار

نا لي كسيتش من حرير أصلي مترت بوارها
وانتي طلبتي وار واحد جبتلش عشرين وار

وانتي الذي خنتي المحبة والخيانة عارها
لان الخيانة في المحبة تعتبر تهمة وعار

((دركاه يالعشاق حبستنا لقت أسوارها
منعت علي نخرج وسرقت عقد من يدي وسوار))

((ضحكت على مشاعري لعبتبي ورق في قمارها
عذراء شقية تعترف بالفن في لعب القمار ))

والورث حــــقّ جدودنا جبال الذهب وابارها
شلته هي لاعند بوها لي يحب شفط الأبار


بوها علي... يرسملها خطّــــة كسوف نهارها
من يوم خانتنــــا وليلــــــي آه ماطلع له نهار

محبوس بين جدارها الأسود وظلمة غارها
واحد وزد عشرين من تسعين فينا الظلم غار

بكسر جدار الصمت عنّي وبلتفت لجدارها
أما يبان النور وأما نموت ع وجه الجدار

نا حضرمي بن حضرمي أرضي وانا مغوارها
الحق حقي نعرفه ونعرف مكايين الغيار

نا حضرمي ثائر أنا محسوب من أحرارها
رافعه راسي فوق مايوطونه الناس الحرار

قم ياخليل الجيد واكشفها لنا أسرارها
هتلي خبر من عم علي الخاين ومفضوح السرار

عمك علي ضني كره أرضه وعاف اديارها
والظاهر إنه بايلقي فارض آل سعود دار

خايف في المرجع يقع مشكاك في تنارها
الله يعين الخلق لاقد جاء وزاد النار نار

عمك علي في زبالة التاريخ قع تذكارها
وان كانه الا جاي باعوّد وباجيب الذكار

يارب لاهو جاي طق الطايره وطيارها
نعرفه نا خايف وبا يزفن إذا فقعو بطار

أصل السياسة مثلما السكّه عليها قطارها
واليوم فاته بعد ماقد قال هو فات القطار
  رد مع اقتباس