[محمد سعيد بن مخاشن]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

فتاويك في المفضّل والجائــــــــــــــز لا تلزمني يامخشني ، والخروج على المنط التقليدي المعتاد في قصائد الشبواني دليل قصور / إخفاق من قبل الشاعر في الإلتزام بذلك النمط .... بلاش من ترديد سمفونية شبيهة بسمفونية الحائض والمستحاضــــة ( لو سمحت ) ..... الحائض قذرة .... والمستحاضة قذرة ( أيضا ) وأنا أنكر على الفقهاء الذين يبيحون إتيان الزوجة المستحاضة بعد مرور سبعة ايام كحد أقصى للحيض ولا يمانعون من صلاتها كون الشيء بالشيء يذكر تحضرني بالمناسبة القصة الغريبة التالية التي قرأتها في كتاب خلف أسوار الحرملك لـــــ عائشة عبد العزيز الحشر : تقول : كنت قد سمعت بعض النسوة يتندرن بهذه القصة ... إذ يقال أن رجلا ماتت زوجته فكان يمشي في جنازتها ويبكي بكاء شديدا جعل من حوله يحزنون عليه فقال له أحدهم : توقّف ياصديقي عن البكاء وغدا بإذن الله سنذهب سويا وسنخطب لك ابنة فلان الفلاني فبكى الرجل من جديد وقال : وماذا أفعل الليلة .... هذه الليلة ؟ أيا كانت صحة القصة من عدمها تظل العبرة بالمضمون .. فالرجل العربي زير نساء بإمتياز ويشرعن لكل ما يؤدي إلى المتعة الجنسية ولو بالإلتفاف على الحقائق ، والإلتفاق ليس قصرا على الجانب الفقهي ويتجاوزه إلى الشرعنة المزاجية لكل هفوة أو خطاء جسيم كحالك في الشرعنة بالتفضيل والجواز التي ميزناها باللونين الأحمر والأخضر في ما أقتبسناه أعلاه رغم تقاطع الجواز مع النمط التقليدي مالي وللشاعر أبو حسان !!!!! يكفي أنه ليس مرجعية يجب تقليدها والإستشهاد بهفواته ليست ملزمة لك لتحذو حذوها يعتبر الشاعر الغنائي أحمد سالم البيض ( أشهر من نار على علم ) كتب مرثية في الشاعر الشيخ محمد أحمد بن هاوي باوزير ( أبو سراجين ) (1) قال فيها : ايش باقول في شاعر له الكل يشهد في المداره ولا يحتاج إلى إثبات وشهود له دواوين لم تكتب وله جزر وله مد في ربوع الوطن له صيت في الأرض وحدود حنّكته المدارة قط ما يوقفه حد في القوافي وله مقياس في القول محدود لا دخل في بحور الشعر كالريح يشتد ما تهمه الزوابع دايم الوقت مشدود وما يقصّر في الواجب ويوفي إذا وعد صادق الوعد يعطي الكل واجبه ويعود له كتابات في الأمثال والهجر والصد كم تعذّب في المهجر وقاسى منه اصدود في السفن والدرك وثذق معايير ورصد في أنواع السمك وتاريخ وافي ومرصود في المداره مع الشعّار فلّك وقيد يعطي الشعر حقّه سهل أو كان له قيود ما زيّف ولا عمره في الأصل قلّد يفتح الباب للشعار والباب مقلود عندما كان ردّه للحريزي بأبجد كم تجلّى أبو عثمان حماك يالجود لا بنى سد قشمر وهو مثيله بنى سد شاعر الغيل قشمر له مرابي وله سدود أو رفيقه عمر بن شيخ ساعة الجد ما يراعيه لا يحسب لأخوال وجدود كم تغزّل في الثورات عظّم ومجّد كم حكم قالها والفصل لا زال موجود ما يحب النكد والله ما يوم نكّد على رفيقه ولا مخلوق منكود كل طاسه إذا حرّت لها وقت تبرد والمغني يغنّي والهواء زين وبرود والزغاريد تسمعها كلما الرعد ترعّد بين لشناف والدرقه في اليد والعود هكذا كان بوسراجين عملاقنا الفد والشواهد له الزوار يأتون بوفود يطلبوا الذي يحويه من ريحة الند من عرب وأجانب في زيب كان أو نود وردة الحب ياغيل الوزيري على الجد مفخره لي ولك ورده على زين الخدود لم يلتزم الشاعر أحمد سالم البيض بنسق الشبواني في بعض أبيات قصيدته .... سنوجد له عذرا وهو الشاعر الذي لا يشق له غبار ... لكننا لن نبرر هفوته ولن نعتبره مرجعية . كيف الحال يابن مخاشن ؟ عساك بخير الظاهر أن حبابة آل مخاشن صبيّــــــــــــه وورثتوا منها الجزر والمد في الهروج الفاضية ( كلّكم يا آل مخاشن )

أعد قراءة مداخلتك أعلاه
صدق من قال ( البعير ما يشوف عواج سنامه )