11-22-2011, 03:20 PM
|
#8
|
حال متالّق
|
لقد أسمعت لو ناديت حيا... هذا الموضوع أقصد موضوع التوثيق ليس بجديد فقد بدأت الدعوة له من أيام اتحاد الفنانين الموسيقيين فرع م/حضرموت في السبعينات و من ثم المجلس الأعلى للموسيقى و المسرح و الفنون الشعبية فقد فتح قسم اسمه قسم التوثيق بالذات في المكلا ولا يكلف الفنان سوى نسخة من العمل للحفظ و التوثيق فقط و بدون أي مقابل ثم جاءت جمعية فناني حضرموت للموسيقى و التراث الغنائي و به أيضا قسم التوثيق و كل هذه المشاريع معتمدة في الأوساط الرسمية.
بعد أن أدرك و استشعر المسؤولون عن هذه المنظمات المدنية منذ السبعينات بخطورة المسألة ناهيك عن لجنة النصوص بمكتب الثقافة ... و إدارة الإعلام و الإذاعة و لكن المشكلة أن المعنيين أصحاب الحقوق لا يرون كل تلك المحاولات إلا بعين الريبة بل و لا يريدون الاعتراف بهذا القسم المهم جدا.و اتخذوه هزوا . و كما يقول المثل : تقرأ زبورك على من يا داؤود).
و فنانونا و شعراؤنا و ملحنونا و موسيقيونا و للأسف شطار في الكلام و اللقلقة فقط و لا يدركون أبدا أنهم يؤدون عملا مهما و ليس مجرد زعيق و نعيق وطربقة و رفع العقيرة في المخادر و الحفلات العامة و لا يصدقون أن تأتيهم دعوة من الخارج حتى يغدف شنطته على كاهله و قنبوسه(عوده) مع أول طائرة بل مع أول باص بل حتى لو طلبوهم مشيا على الإقدام با يسيرون
و لا يحترمون أنفسهم و لا يعطون عملهم و فنهم الذي هو عبارة عن نتاج معرفي تاريخي و فلسفي و سوسيوثقافي و يعد من المصادر غير التقليدية في تدوين التاريخ و ترسيخ الهوية و صنع الحضارة لا يعطونه أي قيمة ..... و لكن .... لا حياة لمن تنادي ..... او بالأصح لا يعرفون أن نتاجهم مهم و أنهم لهم شأن في المجتمع...و المسألة عندهم لا تعدو كونها مخدرة بعد مخدرة و زعقة قفا زعقة ... و مع الإحترام (المسألة قحمشة بيس) و رغم أن المثل الحضرمي يؤكد أن (كل نقحة بتعلومة) و لكن يا ما تعرضوا لنقحات و لا يتعلمون....
|
|
|
|
|