[الواقعي]

كلمة حق في حق من يستحق

الانشغال بالهم الذاتي صفه من صفات البشر وسمه بارزه من سماتهم منذ ان خلق الله الارض ومن عليها ..الا ان الله خص البعض من خلائقه بصفات ومميزات لا تتوافر في غيرهم ومنحهم من الصفات ما يجعلهم اقرب الى عالم الملائكه من كونهم بشر !!

من صفات هذه الفئه وابرزها الحرص على مشاعر الاخرين فهم على درجه عاليه من الحساسيه بحيث يستحيل ان تصدر اسأه متعمده من قبلهم في حق اي مخلوق . ليس هذا فحسب وأنما يتألموا الم شديد ان رأو انسان يُسئ الى اخيه الانسان وهذه الصفه صفه ملا ئكيه .

الصفه الثانيه الذي تميّز هذه الفئه من البشر ردة الفعل تجاه الأساءه ......

ان الاسأه حين تصدر عن انسان في حق انسان اخر غالباً ما يكون لها مفعول الحريق بالنار ، فالنار حين تحرق لا بد ان تبتدي بدخان ولكل دخان رائحه تميّز صنف الماده المحروقه . وهذه الفئه من البشر الذي اعنيها مادتهم من عيّنّة الدخون الفاخر !!

فالدخون الفاخر حين تلامسه النار يفيض (بالزبد) الذي يدل على صنفه الفاخر ثم تأتينا منه اعبق الروائح واعطرها .أما هذه الفئه من البشر حين تلامسهم نار الأساءه فتغرورق عيونهم (بالدمع) ثم تذرف وتاتينا ردود افعالهم في شكل نصائح ودعوات مصدرها القلب الصادق الذي يفيض بمشاعر المحبه والتسامح .

ولكي نعطي كل ذي حقاً حقه فالذي يحمل هذه الصفات مُجتمعه واكثر اخونا الانسان بكل معنى الكلمه (حسن محمد سالم باقديم)

شكرا لصرح الشبامي الشامخ الذي عرّفني بشخصيه تركت في نفسى اثراً لن انساه ماحييت واقول لاخواني لو ان احداً منكم عرف هذا الانسان (وقراءه ) كمى قراته انا لعاش مفتونا بطيبة قلبه كما اعيش انا اليوم .

هامه شعريه بمقام حسن باقديم لا تقف عاجزه عند خلل في معنى او كسر في وزن ولكنه حريص ان لا يرى شاعر او ناقد يجرح او يسي الى زميل له او شاعر اخر... فينقلب هذا الحرص الى هم يؤرّقه ولكن (تقراء زبورك على من يا داؤد) فسر البعض هذه المشاعرالانسانيه الصافيه بانها صوره من صور التملّق والنفاق .

اعذرهم يابوالجويد .

فاقد الشئ لا يعطيه

فاقد الشئ لا يعطيه

ودمت انسان ولك مني هديه هذه الاغنيه واسمها (ياطيّب) ومنها (وكفايه تكون انسان في زمان فيه طيبة القلب بتتعيب)