[الواقعي]

كم كان الحوار النقدي والشعري في هذا المتصفح الذي أنشأه شاعرنا المتألق "الواقعي" ، كم كان الحوار نقديا وثقافيا ومعرفيا وتراثيا وشعريا من جوانبه المتعددة الوزنية واللفظية والمعنوية والموضوعية والبلاغية .. وايضا من جانب الصواب والخطأ في القول الشعري ، وامتزاج الشعر بالتاريخ ومايجوز للشاعر ويعتبر من مهمته في الحياة ومالا يجوز له ، والرؤية السديدة لفهم دور الشعر والشاعر ورسالته الابداعية وعلاقته الجدلية بالتاريخ من حيث الافادة من أحداثه وأمكنته وشخصياته وتوظيفها توظيفا فنيا شعريا يتوافق مع رسالة الشاعر لا رسالة المؤرخ .. وقد ابدع الشعراء المتحاورين ابداعا راقيا في طرحهم النظري لقضايا الشعر ووتحاوروا حوارا رفيعا بعيدا عن الاسفاف .. فكانت بحق هذه الصفحة ناصعة مضيئة استحق جميع الشعراء المتحاورين فيها لما أبدوه من حقائق وابداع وطرافة وإثارة استحقوا عليها الشكر والثناء والتقدير ..

فرسالة الشاعر ومهمته في الحياة كشف عنها شاعرنا الكبير حسين ابوبكر المحضار في تراثه الشعري الحضرمي عندما عين مساعد ضابط الآثار بمتحف المكلا ، وعمل بالمتحف زمنا ثم ضاق ذرعا بهذا العمل الجامد الراكد وضاق بهذا السجن وهو الطائر المغرد الطليق في الآفاق فعبر عن مهمة الشاعر في الحياة حين قال :


يوم وحلوا بي صحابي وقالوا ايش بانعمل لبومحضار
اجتمعوا كـلهــم مرة وحطـونا مساعـد ضابـط الآثار
لا الآثار من شغلي ولا من عرب يبكون رسم الدار
أنا مشغول بالحاضر وبالآتي وما يحويه من أسرار

الشطر الأخير حدد فيه مهمة الشاعر في ان مهمته هي الارتقاء بالحاضر لأزدهار المستقبل ، وفظ أغلفة المجهول فيه وقراءته واستشرافه وقد عبر عن هذا بلفظة (الآتي) ، إذن الشاعر ليس من مهمته العودة الى الماضي او منافسة المؤرخ في وظيفته .. ولكنه فقط يرتشف من سطور التاريخ وصفحاته ويأخذ (اللحظات الشعرية) التي يبني عليها قصائده ويوظف أحداث التاريخ أو الشخصيات التاريخية أو الامكنة التراثية والتاريخية يوظفها توظيفا فنيا لخدمة الحاضر والمستقبل وليس للتعبير عنها كما هي في زمنها وعصرها القديم ..

هذه مداخلة مستوحاة من أصل النقاشات والحوار الثري في هذه الصفحة .. على أن نأتي لأستكمال هذا الموضوع وإبداء الرأي في قضاياه الخلافيه سعيا نحوالاستفادة والافادة لنا وللجميع على مائدة هذا المنتدى المبارك ..

وللجميع تحياتي .[/QUOTE]



يُروى ان احد كبار السياسيين البريطانيين الدهاه والبعض يقول انه كان (ونستون تشرشل) كان ينوي القاء كلمه في مجلس العموم البريطاني حول قضيّه كانت ساخنه في حينها قام بكتابتها وتنقيحها على اقل من مهله وبعد ان انتهى من تنقيحها قدمها الى سكرتيره الخاص وطلب من السكرتير ان يعطيه رايه الصريح في محتوى الكلمه !!!

قراء السكرتير المسكين ثم قراء وكرر القراءه مرّه ومرّات ومن ثم عاد الى رئيسه وسأله السؤال الأتي ؟؟؟

ولكن سيدي لم افهم انت مع او ضد مشروع القرار ؟؟؟؟؟؟



أجاب عليه السياسي الداهيه !!!! هذا بالظبط ماكنت اقصده شكراً سكرتيري المخلص

شكراً اديبنا وناقدنا (تشرشل با شراحيل)

((((ولكن لم نفهم بعد سيدي انت مع او ضد لكدة ابوزيد))))