بدع وجواب في منتهى الروعة. ولولا شطر بن منيف ( وخـتـمـهــا لاتــقـــول بـوســالــم تـدحــبــش ) لما عرف كثير من المتصفحين ما هو الموضوع الذي يتحدث عنه الشاعران.
ونقول لبن طويل أنه بعد أم الحناش جاءتنا شُـــوبَه وهي أخطر على النسل والزّرع والضّرع؛ وتواصلا مع هتين القمّتين نقول:
يا مسهل الحنشان لا الدّخان عكبش=تترك جحارتها وتصبح مثل لاش
وإن سِمْعِت المخلوق يتحرّك وحترش=لطفت هَرَب تحت المحازم والقشاش
من بعدها شُوبَه أتت بتعض وتبخش=وكلاب ذات أنياب ذي تِخرَش خراش
ويش البصر يا عيال بو الحكمان لبرش؟=الموت ... لو قلتوا: البصر روّح وماش
لاش = لا شيئ؛ ماش = ما شيئ أو لا شيئ