الموضوع: خواطر واقعيّه
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2012, 09:17 AM   #47
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواقعي [ مشاهدة المشاركة ]


(قال صالح القانص)


سير وادحق في طريقي لقفوني ف الطرق لي موحلات=يا يبس ف الحلق ريقي يا جرى مثل العتوم الجاريات



يا مسرور ادخلت نفسك في الدروب الموحله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قال بوصالح تزعّل مرقدي = وعين من لا به نكد وسناء


ما جاء بأعلاه هو مطلع همزية الشاعر حمد القانص والد الشاعر صالح بن حمد القانص ، وبإمكانك الإطلاع عليها في الرابط التالي ( ولا أخالك لم تطلع عليها ) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الشاعر المهاجر حمــــــد القانص ووصف لحظات الفراق .....( من درر الشعر الحضرمي )




يتضح أن قصيدة حمد القانص تحوي مفردات عربية فصحى ، وقد قالها في مهجره باندنوسيا أثناء وداعه لأبنائه المتوجهين إلى حضرموت ، وسنوجد له عذرا مماثلا لذلك العذر الذي أوجدناه للشاعر خميس بن سالم الكندي الذي كان يطعم قصائده العامية بمفردات من الفصحى ( أحيانا ) بحكم سعة إطلاعه .




هذه مقدمة استبقنا بها التعليق على بيت الشعر الذي قاله صالح بن حمد القانص ، والهدف هو التوضيح فقط فيما يخص هذه الجزئية أما بقية خطرفاتك عن الإشتراكية وعبد الفتاح اسماعيل وأحمد بن دغر فتدخل في إطار المناكفة التي لا يلجأ إليها إلا المهزوم وأعذرني لعدم مجاراتك نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة .....



قلت ياواقعي تعليقا على بيت القانص :



يا مسرور ادخلت نفسك في الدروب الموحلهنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




أنا متأكد من أنك قصدت بقولك أعلاه أنني أدخلت نفسي في الدروب الموحلة ( أي تلك الدروب التي فيها أوحالا تعيق حركة السائر ولكنها لا تثنيه عن بلوغ هدفه ) .


لكـــــــــن الشاعر صالح القانص كان يخاطب بني قومه ولذا فمن الأهمية بمكان أن يكون أسلوب المخاطبة بلهجتهم الدارجة كي يصل المعنى بموجب ما يريده الشاعر حيث قال : سير وأدحق في طريقي ويقصد به أنه كان يسير في طريق جادة فلقفوه الطرق اللي موحلات ، ولم يقصد بــــ الموحلات اضطراره إلى السير في دروب موحلة ( بها وحل ) بل إيقاعه في طرق متشعبه وحل في كيفية إجتيازها ، وأمام هذا الوضع فهو أمام أحد خيارين :


الأول : أن ييبس ريقه في حلقومه مما قد يضطره إلى البحث عن وسيلة للنجاة ولو اضطر للدخول في صراع قاس ومرير من أجل استمرارية الحياة .
الثاني : جريان ريقه في حلقه كالعتوم الجاريات وقصد بذلك الظفر ببغيته .




الواقعــــــــــــــــي


ريقي يجري في حلقي مثل العتوم الجاريات .................. أما حلقك فلا ريق فيه ..... لذا فأنت تعاني من حالة إختناق ......


الخلاصة : لو ما أعرفك لقلت عنك أنك دلال من دلل شبام نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رفعت الجلسة .


سلام .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )

التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 03-12-2012 الساعة 09:46 AM
  رد مع اقتباس