سألهم الحكم من وين سمعتوا الصوت ذا يا عيالي

قالوا ياحكم مرينا من قدام بيت صالح القانص ونحن جايين وسمعناه يغني وهو الليله وصل من البندر


انتبه الحكم للمغزى واختلق عذر لعدم اكمال السمر

يا مسرور ادخلت نفسك في الدروب الموحله
صدقني انا ليس زعلان منك ولا متضائق انا فقط مشفق عليك مما وصلت اليه


ما هذا الانهيار يا رجل !!!!
لاشك ان الفشل يترك في النفس غصّه ويترك غيومه السوداء في نفس الشخصيه الضعيفه

مع انني كنت متخيلك (ابوعدي) العمال والفلاحين

فشل مشروعك الماركسي وانتهى الى غير رجعه .. وشخصية قدوتك عبدالفتاح الجوفي (عبدالفتاح اسماعيل) الذي وصفته في مقال لك هنا بالسقيفه بانه (رجل بحجم امّه) انتهى الى فاشوش فلم تبقى للماركسيه قائمه ولم يترك عبد الفتاح اثر حتى ولو باثر او بحجم (المرحوم عوض لعنه)
محاولتك البائسه الاخيره بعد لقائك (لتؤمك الروحي) احمد عبيد بن دغر انتهت بفشلكم انتم الاثنان

فلم يعد علي عبدالله صالح صمام امان الوحده ولم يعد (شمال الشمال) بعبع ومارد يجب التحالف معه !!!!
يا ابا محمد
اني اشفق عليك مما وصلت اليه فانت اليوم تذكرني بالمثل المصري
(فلان مثل خيل الحكومه)


وقصة المثل ان المصريين من ايام المماليك الى نهاية الحكم الملكي كانوا يستخدمون الخيول للجيوش والحمير لنقل الموظفين في الارياف كوسيلة مواصلات فعّاله



وحين يتقدم السن بهذه المواشي المسكينه يحيلوها الى جهاز البلديات في المدن والقرى

لاستخدامها في نقل الزبائل و
(الدمان) اكرم الله المتابعين
انت اليوم مثل دواب الحكومه كبرت ولم تعد تحمل سوى
(جبل) الدمان
(والقمامه) تلقي بها هنا حيناً وهناك حيناً اخر ولكن يبدو ان الحمل زاد عليك شوي الجره ذي !!