[هيثم الحميري]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت شبامية [ مشاهدة المشاركة ]

احساس غامض ينتابني .. ؟ ! بدأ غير واضح او صريح .. ! غير جاد ........ بل اقرب للمزح والاستهتار .. !! أحياناً نقف على قدمينا ورؤوسنا قد انتكست تحتها.. فنكتشف أننا على حافة بركة ماء أو غدير.. قد يتكسر هذا الظل ــ أو الخيال ــ المنعكس من الماء بالأسفل , حينها يجب أن ندرك أن كل مانتخيّله ليس بالضرورة أن يكون كالسماء عالياً لأن ذلك من الممكن أن يكون تحتنا بالأسفل عميقاً كقاع المحيطات.. كيف تعودت عليك .. ؟ كيف احسست بهذا الاحساس تجاهك ؟ ! كيف اوصلتني الى هذه المرحلة ؟ فأصبحت اترقب رؤياك ..! وافرح بلقياك ! . . هذه اللحظة هي نشوة الإشتهاء لرغبةٍ تجمح من ماضٍ جميل إلى مُتَطَلّعٍ يروم إلى النفس بلوغه ومناله, هي اللحظة التي تجسر بين فاتٍ وآت ..هي الواقع بين ماوَقَع ويُتَوقَّع , ولكن بشئ من التمسك والخوف من ضياعه.. إن واقع الحياة يعكس مشهده مسرح كبير في داخلنا.. وبين الواقع والخيال مزيجٌ يسمى إبداع.. لايتقنه إلا من أحسن أداءه وأخلص ولاءه ,,, هكذا كنت أنتِ في خاطرتك أو بالأصح كانت خاطرتك فيكِ .. ومعكِ أيضاً من حملت الهدية إليكِ.. اتسمع الى حديثهم عنك ويخفق قلبي بشدة لسماع ذكرك وطاريك .. !! ثم ها انا ذا .. اشتاق اليك .. حتى وانت معي .. فلا اطيق بعدك او ذهابك عني .. !! ومع ذلك اتحاشى النظر لعينيك .. ! فأن وقعت عيني على عينك اخجل وارتبك .. بل ويخيل الي اني افقد توازني واحساسي بجاذبية الارض من حولي .. وكأني اطير .. !! انت الذي بدأت واشعرتني بــ ( ......... ) لم اكن اريد هذا يحدث .. ؟ ! وها هو صار واصبح جد وصحيح .. !! بين لقاء الحبيب وفراقه منطقة الشوق أو الإنتظار التي تحمل الجينتان تماماً كما بين الفرح والحزن , هذه هي صفة الضدية التكاملية , عندما تتناغم في نسيج الحياة.. وفلسفتنا تتوه عندما لانصل إلى منتهى المستدركات المتقاصية بعيداً عن فلك الفكر والخيال.. إن الدموع لم تخلق للأحزان فقط عندما نبكي ونتوجع وحتى عندما نتوسل لأننا نجدها في الفرح عندما نبتسم ..والسعادة كل السعادة مزيج بينهما! إن المشاعر قد تكون مرآتها فيما نكتب ونظهر أو حتى نجهر .. لكن تظلّ حقيقتها فيما نكنّ ونُكمِن ونُسكِن,, مستوحاة من اغنية ( من بعد مزح ولعب ) .. شكر خاص لصديقتي واختي الغالية .. على اهدائها .. تصميم هذا اليوتيوب ..

وكما أهدتكِ صديقتك , إسمحي لي أن اقدم لكِ هذا الإهداء:
وأرجو المعذرة على التأخير فقد أستبقني أخي نديم ليهبط على المدرج رقم (12)

وتجــولُ بي ذكـرى المكان فلا أرى
إلا المحــالَ يكـون حـالاً لما جـرى

بينـي وبيـنك ياحـــبيبـي طـفـولــةً
مـنذ عــرفنا كـيف نلعـــب بالدمــى

بينـي وبيـنك يافــــؤادي عشــرةً
كالمـوج والشـطآن ماطال المـدى

بينـي وبيـنك ياحـــبيبـي قـصّـــةً
شَغـَـلَتْ حَوارِيْ ذِّكْرَيَاتِيْ وَالصِّـبَا

كَمْ كُنْتَ تَمْسَـحُ مِنْ عُيُوْنِيْ دَمْعَتِيْ
وَتَعُـوْدَ تَلْعَــبُ فِي اْلَمـَنَامِ بِمُقْـلَـتِيْ

في الحــبِّ أنت مُـجــلّداً لقـضــيّتيْ
لن تحــكـمَ الأقـــدارُ فـيـهِ إدَانَتـيْ

لنعود كالطفلان في الماضي البرئْ
نَلهُـوْ ونَضـحَكُ .. فرْحُـنا لايَنتَهيْ

تقبلي خالص تحياتي..مع صادق الدعاء,,
Alzain 1909
Warmest rgds. with all my best

Haitham Himiary