عرض مشاركة واحدة
قديم 01-13-2006, 08:18 PM   #2
العجيب2
حال نشيط
 
الصورة الرمزية العجيب2


أولا:اقول رحم الله شيخنا وشيخ الاسلام ابن تيميه ,وان كل مايثار حوله لهو في ميزان حسناته ان شاء الله .....
ثانيا :أخي مستر كي هذا ما طلبت :
[line]
النوع الثاني: ماله خصيصة لكن لا تقتضي اتخاذه عيداً ولا صلاة ونحوها من العبادات عنده مثل قبور الأنبياء والصالحين فقد نهي عن اتخاذها عيداً. 325- قبر المسلم له من الحرمة ما جاءت به السنة إذ هو بيت المسلم الميت فلا يترك عليه شيء من النجاسات بالاتفاق ولا يوطأ ولا يداس ولا يتكأ عليه ولا يجاور بما يؤذي الأموات من الأقوال والأفعال الخبيثة، ويستحب عند إتيانه السلام على صاحبه والدعاء له، وكلما كان الميت أفضل كان حقه آكد. 328- وهذا النهي ( يعني النهي عن شد الرحال لغير المساجد الثلاثة) يعم السفر إلى المساجد والمشاهد وكل مكان يقصد السفر إلى عينه للتقرب والعبادة. 336- ليس على المؤمن ولا له أن يطالب الرسل بتبيين وجوه المفاسد وإنما عليه طاعتهم. 347- كانت طريقة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أن يأمروا الخلق بما فيه صلاحهم وينهوهم عما فيه فسادهم ولا يشغلوهم بالكلام في أسباب الكائنات كما تفعل المتفلسفة فإن ذلك كثير التعب قليل الفائدة أو موجب للضرر. 348- على أن الكلام في بيان تأثير بعض هذه الأسباب قد يكون فيه فتنة لمن ضعف عقله ودينه بحيث يختلط عقله فيتوله إذا لم يرزق من العلم والإيمان ما يوجب له الهدى واليقين. 352- وإنما يثبت استحباب الأفعال واتخاذها ديناً بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه السابقون الأولون. 353- الكرامة في الحقيقة ما نفعت في الآخرة أو نفعت في الدنيا ولم تضر في الآخرة. 365- قال مالك في المبسوط: لا أرى أن يقف عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ولكن يسلم ويمضي، لا يستحب للداعي أن يستقبل إلا ما يستحب أن يصلي إليه.. ومن الناس من يتحرى وقت دعائه استقبال الجهة التي يكون فيها معظمه الصالح سواء أكانت في الشرق أو غيره وهذا ضلال بين وشرك واضح. 366- كره مالك وغيره من أهل العلم لأهل المدينة كلما دخل أحدهم المسجد أن يجيء ويسلم على قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه قال: وإنما يكون ذلك لأحدهم إذا قدم من سفر أو أراد سفراً ونحو ذلك. ورخص بعضهم في السلام عليه إذا دخل المسجد للصلاة ونحوها فأما قصده دائماً للصلاة والسلام فما علمت أحداً رخص فيه لأن ذلك نوع من اتخاذه عيداً .. وأيضاً فإن ذلك بدعة فقد كان المهاجرون والأنصار على عهد أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم يجيئون إلى المسجد كل يوم خمس مرات يصلون ولا يأتون إلى القبر يسلمون عليه لعلمهم بما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكرهه من ذلك وبما نهاهم عنه وأنه يسلمون عليه عند دخول المسجد والخروج منه وفي التشهد. 367- كلما ضعف تمسك الأمم بعهود أنبيائهم ونقص إيمانهم عوضوا عن ذلك بما أحدثوه من البدع والشرك وغيره. 370- المنقول عن السلف كراهة الوقوف عند القبر للدعاء وهو أصح. 376- اعتياد قصد المكان المعين في وقت معين عائد بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع هو بعينه معنى العيد. 378- الناس على قولين معروفين: أحدهما: أن ثواب العبادات البدنية من الصلاة والقراءة ونحوهما يصل إلى الميت كما يصل إليه ثواب العبادات المالية بالإجماع وهذا مذهب أبي حنيفة وأحمد وغيرهما وقول طائفة من أصحاب مالك والشافعي وهو الصواب لأدلة كثيرة ذكرناها في غير هذا الوضع. والثاني: أن ثواب العبادة البدنية لا يصل إليه بحال وهو المشهور عند أصحاب الشافعي ومالك. 379- فأما استماع الميت للأصوات من القراءة وغيرها فحق .. ونقلوه عن أحمد وذكروا فيه آثاراً أن الميت يتألم بما يفعل عنده من المعاصي. 383- واعلم أن المقبورين من الأنبياء والصالحين المدفونين يكرهون ما يفعل عندهم كل الكراهة كما أن المسيح يكره ما يفعله النصارى به. 384- ومن أصغى إلى كلام الله وكلام رسول بعقله وتدبره بقلبه وجد فيه من الفهم والحلاوة والهدى وشفاء القلوب والبركة والمنفعة ما لا يجده في شيء من الكلام لا منظومه ولا منثوره .. فعلى العاقل أن يجتهد في اتباع السنة في كل شيء من ذلك ويعتاض عن كل ما يظن من البدع أنه خير بنوعه من السنن فإنه من يتحر الخير يعطه ومن يتوق الشر يوقه. لما ذكر ما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه كان يتتبع المواضع التي سلكها النبي صلى الله عليه وسلم والتي صلى فيها اتفاقاً لا قصداً فيسلكها ويصلي فيها قال: 387- لم يوافقه عليه أحد من الصحابة فلم ينقل عن الخلفاء الراشدين ولا غيرهم من المهاجرين والأنصار يعني أنه يفعل ذلك قال: والصواب مع جمهور الصحابة لأن متابعة النبي صلى الله عليه وسلم تكون بطاعة أمره وفي فعله بأن يفعل مثل ما فعل على الوجه الذي فعله، فإذا قصد النبي صلى الله عليه وسلم العبادة في مكان كان قصد العبادة فيه متابعة له كقصد المشاعر والمساجد، وأما إذا نزل في مكان بحكم الاتفاق لكونه صادف وقت النزول أو غير ذلك مما يعلم أنه لم يتحر ذلك المكان فإنا إذا تحرينا ذلك المكان لم نكن متبعين له فإنما الأعمال بالنيات. 391- والشرك وسائر البدع مبناها على الكذب والافتراء ولهذا فإن كل من كان عن التوحيد والسنة أبعد كان إلى الشرك والابتداع والافتراء أقرب كالرافضة الذين هم أكذب طوائف أهل الأهواء وأعظمهم شركاً فلا يوجد في أهل الأهواء أكذب منهم ولا أبعد عن التوحيد، حتى إنهم يخربون مساجد الله التي يذكر فيها اسمه فيعطلونها عن الجمع والجماعات ويعمرون المشاهد التي أقيمت على القبور التي نهى الله ورسوله عن اتخاذها(1). 400- كره مالك وغيره من العلماء أن يقول القائل : زرنا قبر النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث واحد في زيارة قبر مخصوص يريد أنه أمر بزيارة قبر مخصوص أما هو بنفسه فقد زار قبر أمه صلى الله عليه وسلم. 410- إذا سئل الله تعالى بما جعله سبباً للمطلوب من التقوى والأعمال الصالحة فهذا سؤال وتسبب بما جعله هو سبباً، وأما إذا سئل بشيء ليس سبباً للمطلوب فإما أن يكون إقساماً به عليه فلا يقسم على الله بمخلوق وإما أن يكون سؤالاً بما لا يقتضي المطلوب فيكون عديم الفائدة. 416- قد يراد بالخطاب والنداء استحضار المنادى بالقلب فيخاطب لشهوده بالقلب، كما يقول المصلي: السلام عليك أيها النبي والإنسان يفعل مثل هذا كثيراً يخاطب من يتصوره في نفسه إن لم يكن في الخارج من يسمع الخطاب. 421- يفرق بين قول القائل : ( الصفات غير الذات ) وقوله: ( صفات الله غير الله ) فإن الثاني باطل لأن مسمى اسم الله يدخل فيه صفاته بخلاف مسمى الذات فإنه لا يدخل فيه الصفات، ولهذا لا يقال : صفات الله الزائدة عليه وإن قيل : الصفات زائدة على الذات. 422- التوسل بالأنبياء والصالحين يكون بأمرين: إما بطاعتهم واتباعهم وإما بدعائهم وشفاعتهم أما مجرد دعاء الداعي وتوسله بهم من غير طاعة منه لهم ولا شفاعة منهم له فلا ينفعه وإن عظم جاه أحدهم عند الله تعالى .
انتهت الفتوى.
[line]
الموضوع منقول من كتاب شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب المسمى " كشف الشبهات "
وفي الاخير اعلم اخي مستر كي اني لن اتفاعل بقوة بما سوف تاتيه (لان القصد من فتح هذا الموضوع هو قصد كبير )......
ولان حال السقيفه الدينيه اصبح لا يطاق ...فلن ازيد الطين بله الا اذا استوجب منا الحال ذلك.
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة العجيب2 ; 01-13-2006 الساعة 09:06 PM
  رد مع اقتباس