[محمد سعيد بن مخاشن]

آن لأبي حنيفة أن يمد رجليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــه
( 1 )

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين على أمور الدنيا والدين. للحديث شجون محيرة؛ وما كنا نود التعرض لهذه الأمور المنفّرة؛ لولا أن هجم علينا هذا القسورة؛ وأكثر الزئير من فمه ومنخره!

وأظن أن الأجدى لي أن أورد مداخلتي في نقاط محددة واضحة بدل أن ألف وأدور مثل من يلف ويدور وفي النهاية لا تدري ماذا يقصد بالضبط. وأستميحكم عذرا لو وجدتم أنني أنط من نقطة إلى أخرى فالأخ باقديم سكتنا له على أشياء كثيرة فتمادى؛ والآن تتوارد وتتزاحم وتتدافع في رأسي أفكارجمّة فالمعذرة إذا لم أستطع ترتيبها بالطريقة الصحيحة؛ وكما قال الشاعر:

تكاثرتْ الظّباءُ على خراشٍ = فما يدري خراشٌ ما يصيدُ

المهم توكلنا على الله وقلنا:

1) أشكر كل الإخوة الذين إتصلوا بي هاتفيا وهم 3 أو 4 قائلين: ( وينك ما تدخل السقيفة ترى باقديم شن عليك هجوما صريحا ). وأنا كنت في حال سبيلي ولك الله يا غافل.

2) أريد منك يا باقديم يمين غموس أن عندي معرفات مجهولة!!! وفي نفس الوقت أطلب من المشرف العام كشفها عن طريق الــ IP أو عن طريق الإيميل أو رقم الهاتف أو المدينة التي يتم دخول مشاركات تلك المعرفات منها أو أي طريقة أخرى يعلمها المشرف العام ولا نعلمها نحن.

3) أطلب من كل الإخوة الكرام الذين يناصرونني وألح في الطلب أن يدخل الواحد فيهم بمعرّف صريح وألا فلا يدخل كي لا يقول قائل أن هذا المعرف المجهول هو خاص بي.

4) ما دامك أخي باقديم تغمز وتلمز من بعيد في قناة أشعاري ( كعادتك التي سأتطرق اليها فيما بعد ) وأخترت قصيدتي المعنونة ( البدر ظنّك بدر ) فلا مانع لدي أن يبدي فيها الناقد والأديب الكبير رياض باشراحيل رأيه بل وليبدي أي حال رأيه فيها. وأنا مستعد ( ولي الحق ) في أن أدافع عن أي نقاط ضعف فيها. لكن يا أخي الشاعر باقديم عليك أن تكون على أهبة الإستعداد للدفاع عن قصائدك التي سننقدها قريبا وما كنا نود ذلك إلاّ أنك إضطريتنا إلى هذا المسلك إضطرارا. و....................................

إذا لم يكنْ غيرَ الأسنّةِ مركبًــا = فما حيلةُ المضطرِّ إلاّ ركوبُها

وكما قال الأخ فيصل علوي؛ فبما أنك سمحت لنفسك بإختيار قصيدتي ( البدر ظنّك بدر ) فبدوري فإني أختار قصيدتك التي مطلعها ( لك الحمد يارب حمدا جزيلا ..... ) ليعلق عليها الأستاذ رياض باشراحيل. إلاّ أنني قد أستبقه وأبين ما فيها من فضائح لأنني لا أدري هل سيقبل الأستاذ رياض التعليق عليها أم لا وبالتالي لا أستطيع أن أظل منتظرا. ومرة أخرى أرجو منك أخي ( فيصل علوي ) بحق لا إله إلا الله محمد رسول الله أن تعلق أو تبين أو تقول شيئا يبعد التهمة عني أنك أنت محمد سعيد بن مخاشن؛ وشكرا لك على إصطفافك في جانبي إلاّ أنني أرجوك أن تدخل بإسمك الصريح أو لا تدخل أبدا إلى جانبي. أدخل بإسم فيصل علوي في أي موضوع آخر إلاّ أي موضوع يخصني.

5) هذا هو الجزء الأول من ( آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه ) وقد تتبعه أجزاء أخرى.