04-28-2012, 11:32 AM
|
#99
|
نائب مشرف عام قسم الأدب والفن
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
.
للشاعر الراحل حسين المحضار دموعا سكبها من شغاف فؤاد يفيض حبا وعشقا وتجلت لنا ولعشاق الفن الحضرمي في ديوانه الخالد (( دموع العشاق )) تلك الدموع التي جاءت في ديوانه الأول أطربتنا وافرحتنا وتسامت أرواحنا محلقة تهيم بين شطآن سعاد الزبينة ، وحيوط الطويلة ، وشعاب عيديد ، ورقمان والحجيرة ... الخ وقطعنا معه الزمان وحلقنا فوق المكان وانتشينا طربا وهمنا شوقا مع شاعر الأغنية الحضرمية الشاعر الكبير حسين المحضار ...!!
ولكن أين الثرى من الثريا ؟؟؟
نعم حين يتجرأ شويعر متسكع بين هذه السقائف ويتجرد تجرءا أن يعلن ان في شعر المحضار علات وكسرات ، ويعلن بملئ فيه أن (( دموع البصل )) اصدق من (( دموع العشاق )) ... ويتحفنا بنسخة من غزليات رديئة اينها من شعر و وجدان شاعر الأغنية الحضرمية حسين المحضار ، كلمات قصيدة ليست (( عصماء )) ولا حتى (( صمعاء )) ولكنها قصيدة (( عرجاء )) حين يقول فيها لافض فوه :
نا يا المحب يومي كما رمضان كم يعبر بطي
في بُعدكم ... والشهر مثل الدّهر يا طوله مهيل
البدر ظنـّــك يا حبيبي بدر ثاني يمتطي
كِبْـد السماء ... والشمس شافت شمس في وقت الأصيل
بالسّحر في خدك أنا مقيود ... عندك ما خِطِـي
وبين أجفانك خبيتي صّرف للصب العليل
رمشك أسرني يا قمر سامر وهمساتك سِـطي
إيقاعهن عا الأذن ما ترضى تبدّل به بديل
يا ريت أنا شاعر كما لطفي المُكنـّــى المفلطي
بوْصف ولو بعض الجمال إللي شبيهه مستحيل
يا ساحرة بابل أنا راضي بظلمك وأربطي
أيداي معْ رجلاي شرط أنظر إلى الخد الأسيل
وإتقبّلي الدّعوه إلى محراب حبّي وأقلطي
نتعبّد الخلاّق سبحانه وصف نفسه جميل
في الحب أنا دكتور عا صدري معلّق مشرطي
وإنتي لي الأستاذ والملهم أبو الباع الطويل
أنا تليميذك في العشقه ألا يا المجرطي
في الأندلس عالم يسمّـونه لأقليدس زميل
ببلع لك الغلطات وإنتي يا غزيّل تصرطي
نزوات عاشق لجل حتفه جاك داحق عا الرّجيل
يا مسهّر العينين يا بخلك ولا تبغى تـْــعِـطِـي
من يحتضر ترياق ... وألاّ تجود عا عابر سبيل
كل ما وعدتي وعد يا خِلـْــفيه وألاّ مطـّــطي
عرقوب جدّك قد ثبت عندي في اللوح الصّقيل
با نذرف الدمعه ألين اليوم لمّـا تهبطي
منها السماء السابعه وتـْـسلـّمي يا إيزْبيل
وألاّ معاليقه قليبي تنقطب والأورَطي
يصبح كما الــ لّي المفذ ّح ماه من عَـرْضَه يسيل
حسنك ذبل يوسف تعدّى الوهم ألا يا مَقـْـعَـطي
سلطان بن سلطان في بندر عمر مالك مثيل
وش هو الكثيري والعوالق كلّهم ذولا خـْــرطي
عندك كما دومة نبق وإنتي كما مِمْـلي النـّـخيل
داخل سعاد الشـّــحر وألاّ الغيل قومي ثبّطي
كل من تظن إن حسنها يشبه لظفرك لو قليل
وألاّ عدن والعاصمه صنعاء أكيد إتخربطي
إحساب كل ورده وكل زهره تفتـّـح في بريل
بعد هذه القصيدة (( العرجاء )) التي اكثر شاعر البصل والبسباس من (( تلخبطي وأخرطي و مخرطي واربطي ومنفلطي وشخبطي و (( ...... وإلا قتلتش لا ما تمطمطي )) ...!!
إنها كوميديا الشعر الحضرمي وملهاة الحداثة التي لم يعاصرها لا (( المجرطي )) ولا (( المنفلطي )) ولا من اراد لها أن (( تنبطحي )) ... حيث رحمهم الله قبل أن يتعذبون بجلد ذائقتهم بواسطة هذا الشعر الذي ننتظره قريبا أن يصدر في ديوان كبير بعنوان (( دموع البصل )) ...!!
.
|
سبق أن أجبنا على ترّهات أبي عوض الشبامي المذكورة أعلاه وذلك بالمشاركة رقم 65 صفحة 7 من متصفّح (( هدية باشراحيل من باقديم )) وإليكم الرابط:
هدية الاديب باشراحيل من باقديم
|
|
|
|
|