[الخليفي الهلالي]

ميناء عدن ينتطر عودة الأب الضال

أظهرت إحصائيات نشاط ميناء عدن تراجعاً مخيفاً في أدائه، فبينما استقبل الميناء نحو 500 ألف حاوية
خلال العام الذي سبق تشغيل «دبي العالمية» للميناء، والتي تناقصت هذه الكميات عاماً بعد آخر حتى وصلت
إلى 130 ألف حاوية فقط خلال عام 2011م، كما توقف عمل خطوط شركات عالميه كبرى مثل الـ«BIL» التي كانت تعمل في
الميناء منذ 25 عاماً كخطوط ترانزيت للسفن التي تتوقف للتزود بالوقود.

ماذا يعني هذا..؟

أستلام مينا عدن من الشركة السنغافوريه وتسليمه لدبي العالميه أتى في توقيت سئ ووضع مالي وأقتصادي عالمي
أسواء بمعنى أن الميناء صادف مطبات مفاجئة أثرت على عمل الشركة التي كانت تديره تحت مسمّى دبي العالميه
الماضي لن يعود فقد تخلّت الشركة السنغافوريه عن إدارة الميناء لأسباب أمنيه وأقتصاديه وفساد السلطه ثم أوتيى
بشركة مواني دبي التي كان لها طموح كبير في جعله من أنشط المواني بالمحيط الهندي ولكن تجري الرياح بما لا
تشتهي السفن..فقد أثرت الأحداث الأمنيه وفساد القوى السياسيه في اليمن على عمل الشركة وأضطرت إلى تحويل
خطوطها الملاحية إلى الميناء البديل (ميناء جبوتي)..

لن نلوم شركة مواني دبي العالميه ونلقي كل اللوم عليها ونقول حولة قد تسببت في أنهاك ميناء عدن أوالتآمر عليه
على اليمنيين أن يلوموا أنفسهم فهم سبب تخريب وتدمير الميناء للمشاكل التي ذكرتها مسبقاً , الجميع يعلم أن أي
مؤسسة أو شركة منتجه تريد أن تزيد من دخلها وأضافة سمعة دوليه لها ولكن مواني دبي العالميه واجهة عدد
من المشاكل وأهمها الفوضى والأضرابات العماليه وأنعدام الأنضباط الوطيفي وهي على أية حال شركة تسعى للربح
ولكنها مع هذا خسرت الكثير من أموالها ليس لضعف ولكن أكراماً لليمن والشعب اليمن ..فشكراً دبي وشكرا أمارات
وهذا موقف أماراتي نبيل يضاف إلى المواقف النبيله والكثيره لكم نحو اليمن وشعبها.

آخر كلمة


أقول لكم أننا بأفعالنا الضاره لنا نحن اليمنيين قد أضعنا رأس المال وليس الفائده وبس
كما أننا خسرنا الأشقاء والأصدقاء ونفقد الدعم منهم بما صنعناه من ضياع الفرص التي تاتينا


ياترى هل العيب فينا أم فيهم..؟!


للحديث بقيه؛؛؛؛؛