11-20-2012, 11:14 PM
|
#30
|
شخصيات هامه
|
اقتباس :
|
في البداية خالص التحية والتقدير لأخينا الحبيب مسرور (ابومحمد) لعودته الحميدة بعد غياب طرأ في الفترة الماضية مثلما يطرأ عندنا جميعا بسبب الظروف أوالانشغالات او السفر .
|
أخي باشراحيل
الغياب كان مزاجي والعودة مزاجية أيضا ولا استبعد تكرار الغياب ( حسب مقتضيات الحاجة ) 
اقتباس :
|
وقد كنت اتوقع عودة أخينا مسرور هذه المرة رائقا فائقا نقيا صافي الذهن والفكر صفاء يمنحه القدرة على الفهم الصحيح أولا ثم التعليل والتفسير المبني على المعرفة الصحيحة لا التاويل والشطط والانحراف بالكلام والتفسير عن جادة الصواب ، والخروج به الى أنفاق ومهاوٍ سحيقة تبرز أخي المثقف "مسرور" في مظهر لايليق به ولابثقافته ولا بذكائه الذي نعرفه ؟!
|
اعتراضي كان في محله ياصديقي ،، وكفى ... فلا تمثل دور الواعظ الذي يوهم مستمعيه أنه ناطق رسمي بإسم الله ، وبيت الشعر المشين الذي قاله خالد بن مهنا معتقدا أنه مادحا لبن شريشر لا يحتاج إلى تأويل بعد أن أوصلها إلى الحلقوم ليس لأنه يستحق أن يكون مميزا بل وجعل من بطن تكوّن فيه بن شريشر وكان له وعاء استثناء عن بطون أخرى حملت غيره من الرجال
ا
اقتباس :
|
لشعر ليس تاريخا حتى يحكي الوقائع كماهي وليس علما ينأى به عن الخيال الذي هو عماد الفن الشعري !! .. فهل يريد "مسرور" أن يجرد الشعراء حتى من سبحاتهم الخيالية التي تحقق الصدق الفني في اشعارهم لا الصدق الواقعي كما يريده أخينا "مسرور" وكما يريده أدب ((الواقعية الاشتراكية)) كما هو معروف ..
|
أ وافقك الرأي على أن الشعر ليس تاريخا يحكي الوقائع ، ولا أضع إعتبارا لأي مؤرخ أو فقيه يقيم الحجة على غيره بأبيات شعر بإعتبار أن الشعر نتاج لحالة عاطفية تنتاب الشاعر وقد يحاكي مضمون قوله مشاعر القراء والمستمعين أما ما تجاوز المشاعر وخرج عن إطار المديح العادي الذي يمنح الممدوح ميزة و يذم غيره من بني جلدته وأبناء قبيلته تحديدا ( نساء ورجالا ) بصورة مباشرة أو غير مباشرة فهو غير مقبول في مجمل الأعراف العربية .
لا زالت ذكرى حرب البسوس حيّة في المخيال العربي رغم مرور قرون عليها ولا أود التطرق إلى أسبابها لكن ما هو جدير بالذكر أن قبيلتي بكر وتغلب قررتا الإحتكام إلى الملك المنذر بن ماء السماء ملك الحيرة وأنتدبت تغلب سيدها وشاعرها عمرو بن كلثوم ليكون ممثلا لها فماذا فعل ؟
تقدم بقصيدة فيها من التطرف والفخر بقبيلته بحيث بقيت كل الألسن تجترها إلى يومنا هذا ومما جاء فيها :
الا لا يجهلن أحد علينا
فنجهل فوق جهل الجاهلينا
وقال أيضا مفاخرا :
ونشرب إن وردنا الماء صفوا
ويشرب غيرنا كدرا وطينا
ملأنا البر حتى ضاق عنا
وماء البحر نملؤه سفينا
إذا بلغ الفطام لنا رضيع
تخر له الجبابرة ساجدينا
لم يستثن أحدا من بني قومه من الشجاعة والإباء معتبرا أن تغلب كلها من طينة واحدة ونسائها لا يلدن إلا رجالا مستاوون لا متمايزون في حين وقف ممثل قبيلة بكر موقفا مختلفا عن موقف عمرو بن كلثوم فيه مهادنة ومطالبة بالصلح ( وقصيدته ليست محل نقاشنا ) فماذا كان سيكون عليه الموقف لو أن سيد تغلب عدد مناقبه منفردا واستثنى بني قومه من الفخر بهم ؟
الجواب عندك يا باشراحيل ............ والبقية ستأتي لاحقا ... ونصيبك عاده ما أعتجن ياصديقي ياقي في الصحن فترقّب 
|
|
|
|
|