[سالم علي الجرو]

اقتباس :

وأن لا نحصر الأجيال الناشئه في تُراثنا وعاداتنا وقيمنا الإجتماعيه فقط . شهد المملكة

نعم ينبغي التجديد ، وبالمناسبة مررت على متصفّح الشاعر خالد بن مهنّا وقرأت جديد في شعره وإن كان في المراحل الأولى لكنه واعد لوجود ملكة شعرية وحافز وطموح نحو الارتقاء .
لسنا في مقام المحلفين لنقرر ونجيز ونمنع ، نحن قرّاء وثمّة متعة في القراءة إذا كان الموضوع المقروء يعبر عن عمق ومعنى ، ذلك العمق المتأصل بالماضي وذلك المعنى المتصل بالعادة والعرف . هناك ملامح بقاء للغة أو لهجة ، وهناك إرهاصات تنذر بانقراض لغات ولهجات ، وفي خضم هذا التزاحم الثقافي ينبغي عدم التفريط في الموروث وأن لا نقف عنده بل نأتي بجديد ، وهذا ما لاحظناه في العمران مثلا ( بيوت الطين ) ، أي في هندسة العمران وجماله ، فأين نحن من هندسة الشعر؟ ، والكلام في سقيفة القوافي .

اقتباس :

الواقع من وجهة نظري يجب أن نسعى لمزيد من المعرفه وألإدارك .

إنني أدعو الشعراء ومن وهبه الله ملكة شعرية أن يقرأ كثير شعرا ونثرا ، وليس الشعراء فحسب بل كل قادر على القراءة ، وأن تكون القراءة بعيون حيّة تؤدّي إلى فهم المعاني وتخزين المفردات ذات الصلة ، تؤدّي إلى خلفية ومخزون يجمع بين الحاضر والماضي في تجديد . بهذه المنهجية والإلتزام نعبر عن انتماء لخصوصية رسمها تاريخنا العريق .