01-04-2013, 12:22 PM
|
#49
|
شخصيات هامه
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيال الصمت
[ مشاهدة المشاركة ]
|
ليس ما سأقوله هو المهم بل المهم فيما يعني :::
إن الله تعالى خلق خلقه لعبادته وحده لا سواه معبود مثله ثم هداهم النجدين أي الإختيارين بأمر توحيده بالإلوهية والعبادة أو الإعراض عن هذا كلّه نصل من هذا القول إلى منح الحرّية المطلقة من الخالق جلّ جلاله للمخلوق فإن كان المولى منح الحرّية لخلقه فيما خلقهم من أجله كيف يرضى المعبود أن يستعبد خلق الله ويجعل منهم عبيد له يظلمهم كيفما يشاء ويفعل بهم ما يشاء إن من حق أي مظلوم رفع الظلم عنه بأي وسيلة يرى منها تحقيق هذا الغاية الكامنة في رفع الظلم عنه إن الطغاة حينما يتسللطون على خلق الله يزرع المولى عز وجل صفة التسللط بأنفسهم حتى يرون من تسللطوا عليهم لا شيء أمامهم لدرجة أنّهم لو سئلوا عنهم أهم خلق مثلهم أم لا قالوا عنهم لا هؤلاء أقل من أن يكونون بشر مثلنا كل هذا من أجل أن يتمادون في طغيانهم لكي يكن حسابهم عند مولاهم عسيرا إن من حق أي إنسان نيل حرّيته وكرامته وعزته وهذا الأمر من الإله لسائر خلقه أمراً مشروعا ومن يتوانا عنه يكن عبداً ضعيفا إنما رأيته بحق أهل الجنوب العربي وما نالوه من النكال أوجب علي قول كل هذا رغم أنّي أود رؤية الأمّة واحدة لأكن أن تكن وحدتها تحت رزح الظلم والإستبداد لا لأن الظلم والطغيان لا يولد إلا الكراهية والأحقاد وليكن مائة شخص سائد بينهم العدل بما تعنيه كلمة العدل خير من مائة مليون شخص يسودهم الظلم والإستبادا والتسللط والطعيان إن الله تعالى وهب لخلقه جميعهم الحرية ومن يتجاوز حدودها عقابه عنّده وحده ليس عند خلقه اللذين يكيفون تجاوزها كيفما يتماشى مع مصالحهم وبقاء ظلمهم واستبدادهم الحرّية حق لكل مخلوق على وجه الأرض ومن يسعى لكبحها لا يقصد من هذا إلا أن تكن يده على خلق الله هي العليا لإذلالهم وقهرهم وتطويعهم لما هو يريد ويهوى إن من حق أي شعب أن يرفع الظلم عنه متى رآه عليه واقعا ومن يأبى إلا أن يبقى تحت رزحه لن يتجاوز أحد الأمرين معا إمّا أن يكن اليد الخافية لمن طغى أو عبد يأبى إلا أن يبقى ذليلاً مستعبدا لمن هو مثله عبدا وخير القول القليل الدال والسلام ختام...انتهى
|
خيال الصمت
بارك الله فيك كلامك وقع كالثلج على قلبي ,ولكن هل ياترى سوف يكون له نفس الوقع عند الطرف الآخر...؟!!
الطرف الآخر وأقصد بذلك المشعوذين والسحره والنصابين بل والسرق ,لأنهم يسرقون جهد وعرق وقوت البسطاء
من الناس بالترهيب (السحر والشعوذه) والترغيب (الرقص ودق الدفوف) ذلك تحت إدعاء بأنه سيد ولي من آل البيت.؟!
هذه مغالطة يجب أن تزول كما أنه يجب أن تنكشف الحقائق أمام الناس فلا أنسان سيد على أخيه الأنسان ويجب أزالة
كلمة سيد أو الحبيب فلان, فلا سيد ولا حبيب غير سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم والخلفاء الراشدين
أما سيد وحبيب وبو هاشم هذه القاب أمتهنها الكثير ليقصد دنيا يصيبها ,اليوم لا أحد يدعى المسيده علينا لأنه وببساطه
ليس بأفضل منا كلنا عيال آدم وحواء وأفضلنا عند الله أتقانا.
هذا وكفى؛؛؛؛؛
|
|
|
|
|