هل من بدوي هنا؟
كتب ابن خلدون في مقدمته عن البدو:
“أولئك الذين يجتمعون ويتعاونون في حاجاتهم ومعاشهم وعُمرانِهم من القوت والمسكن والدفء بالمقدار الذي يحفظُ الحياة )
العفو منك أيّها البدوي الذي فضّل حياة الجبال على حياة المدينة وعائش في ( الصروم ) بقناعة ودعة وأنت أقرب إلى السعادة فيما يبدو ، لكنني هنا وجدتك آخر:
اقتبست مما كتبته أنت أو امليته بحكم أنك لا تجيد التعامل مع الحاسوب وتشكو من ضعف النظر ، الآتي:
• ومن شلت غروبه تشل وبزيادة عشرة آلاف مشاهد
• ياهذا كودك تفعل فعلتك في بيوت الله وفي الاخير ينتهي كل شي
• وقسماً وعظماً اذا سلمت من الموت ان خلي كم من رعه متلفقه وزوبعة فاضيه تنتهي
أين فطرة البدوي هنا؟
وقد أوعدتني بأن أقول ما عندي ، وإليك قليل مما عندي:
حتى لا نخرج عن المسار ، إليك مقطع من قصيدة لتقرأ شخصيته:
أنا بدوي واحـب طـاري البـداوه = يامعذربين البدو مافيكـم إحسـاس
قالو بدو قلـت الصفـا والنقـاوة = يازين شوفتهم على الضوء جـلاس
قالو بدو قلـت الكـرم والنخـاوه = وأفعالهم فى ذمتى ترفـع الـراس
شف لك من البدوان واحد وخـاوه = حتى تفرق بيـن مطلـق وعبـاس
أكون صادق معك لو أفصحت لك أن سبب اندفاعي نحوك هو رغبتي الشديدة في التواصل مع بدوي لأني عشت بينهم وتأثرت بهم وأحبهم . فهل من بدوي هنا أو أنني واهم؟