عرض مشاركة واحدة
قديم 02-28-2013, 06:04 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي حضرموت " أدباء حضرموت وشعراؤها ينعون الشاعر المبدع سالم أحمد بامطرف


لقد نقش اسمه بحروف لن تمحى في سفر الأغنية الحضرمية المعاصرة
أدباء حضرموت وشعراؤها ينعون الشاعر المبدع سالم أحمد بامطرف


2/28/2013 المكلا اليوم / خاص

نعى أدباء وكتاب حضرموت وفاة الشاعر وفاة الشاعر المبدع سالم أحمد بامطرف، وجاء في البيان الذي أصدرته سكرتارية اتحاد الأدباء والكتاب بحضرموت: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى سكرتارية اتحاد الأدباء والكتاب بحضرموت وفاة الشاعر المبدع سالم أحمد بامطرف الذي وافاه الأجل مساء يوم الأربعاء: 27 فبراير 2013م، بعد رحلة إبداعية مميزة، أضاف فيها إلى التراث الشعري والفني روائع دالة عليه.

لقد كان الشاعر بامطرف من المبدعين القلائل الذين رفدوا الأغنية الحضرمية المعاصرة بروائع شعرية غنائية مميزة، وشكل مع الملحن المبدع محمد علي عبيّد – متعه الله بالصحة والعمر المديد - ثنائياً فنياً أثرى الذائقة الفنية والذاكرة الإبداعية، وسيظل إبداعهما تراثاً مضيئاً تستمد منه الأجيال قيماً جمالية وفنية وموضوعية. كما انفتح تمددت جذور وأغصان تجربته الشعرية إلى علاقات منتجة مع مبدعين آخرين، كالشاعر والملحن الراحل جمعان أحمد بامطرف، والفنان المعروف عبدالله سالم مخرج، وعازف الكمان المخضرم الملحن محمد أحمد باعباد.

لقد عاش بامطرف كغيره من مبدعي حضرموت الحقيقيين بعيداً عن الأضواء، أو التكسب بفنه وإبداعه، زاهداً في الحياة إلا ما كان من قيم الجمال والخير والإبداع. وبذلك نقش اسمه بحروف لن تمحى في سفر جليل سيتعهده الباحثون والدارسون لشعر الأغنية وجمالياتها، وخصوصية تجربته في سياق الأغنية الحضرمية المعاصرة، أو الأغنية على مستوى الجزيرة والخليج.

وبهذا المصاب الجلل نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد مبتهلين إلى الله عز وجل أن يتغمده بواسع مغفرته ورحمته، ويدخله فسيح جناته وإنا لله وإليه راجعون.

الشاعر سالم أحمد بامطرف:

- من مواليد مدينة غيل باوزير في أجواء عام 1929م. تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة باشراحيل، والمتوسط برباط (بن سلم) بالمدينة نفسها. درس علوم اللغة العربية وعلوم الدين.
- بدأ يقرض الشعر في سن مبكرة، وعمل في سلك التدريس حتى عام 1956م، ثم هاجر إلى عدد من دول الجوار - السعودية ، البحرين، الكويت.

- عاد في أواخر الستينيات ليستقر به الحال للعمل في بعض الدوائر الحكومية، حتى إحالته للمعاش عام 1991م.
- صدر له ديوان غنائي أول بعنوان: موجة الليل".
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس