للتو وردت رسالة من الشاعر: مصلح الوعل:
( لآتلوموني أذا قلت أن سالم علي الجرو هو لسان حضرموت التاريخي والثقافي الاصيل الذي يستمد روحانية الاصالة من تاريخ وطن غني بماتحوية من كلمات حضارية وتاريخ .
لن تخيبك الظنون يابولطفي فوالله لم أحضر مجلس يطلب فيه منا قصائد الا أني أباء الا أن تكون حديثنا في تاريخ لم نجهله ولكن تناسيناه ولله الحمد أرى التراث والتاريخ عندما يروى صدمة قوية لمثقفين يسمعونة أو ممن (يدعون الثقافة ) وأفتخر في روايات أرويها قد لا أحمل تفاصيلها بالدقة ولكني أنثر عطرها على ثياب قد أبلاها الزمان بحب الحاضر ).
وذيّلها بالأبيات التالية:
أحيـان تأتيني مشاعر والهــدف فيها مـُصـــاغ=مابين شدب وبين حرب وبين تحقيق السـلام
وأقــول يالهاجــوس شمـــر ماعليك الا البـلاغ=أن ما كسبت شــداد روح بالجمـل هو السنام
وأذا لقـــيت أنك على ماقــيل تكمــيلة فــراغ=أترك للمبتلي ذي هو من الريبة يفــبرك في الكلام
حـط الكرامة فــوق راسك لفها لـــف الشماغ=وأبشر بمـــدة من كـــريم اللي عيونه ما تنـام
في ذات الوقت اطلعت على التالي:
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهد الملكه
[ مشاهدة المشاركة ]
|
دلل ذولا حذر من حذفهم يالمخشني خل الثـواره = ونا قدهم هبل جاهل عميًته ما فهمها يا خساره
وكُل ناقد محقق للهدف عند العرب له إعتبارًه = وكلب السوق ما يرعى الغنم ويصون دارُه
|
فأيقنت أن الفرق بين هذا وذا كالفرق بين الثرى والثريا