05-13-2013, 11:59 AM
|
#7
|
شخصيات هامه
|
انور سالم الصيعري
يحكى ان فاْرا لجاْ الى حيلة لارهاب الاسد الذى ان جاع اكل اى شىء حى كبيرا او صغيرا ..و خاف على نفسه ,وذات يوم راْى
الاسد قادما فى الطريق ..ونفذ الفاْر حيلته باْن قام الى احدى الحفر وعمد (يزخى) بالتراب بكل قوته وارتفع الغبار
عاليا ..ووقف الاسد مرعوبا من هول هذا المنظر ووقف ,ولم يتقدم خطوه ,ولكنه بقى يرقب الموقف الى ان انجلى الغبار
ووضحت الرؤيه عن فعل هذا الفاْر الذى سبب كل هذا الهلع والخوف .انتهت الحكايه .
وما ينبغى لى ان اشبه احدا بالفاْر ..ولكن تلك الحيله او الحركه متشابهه الى حد ما لما قد حصل من هجوم او ارباك من قبل احدهم ,ناهيك ان الفاعل شخص معروف
بشحمه ولحمه وما ان تعقد المجالس للمناقشه وطرح القضيه الحضرميه برمتها فلن تجد له موضعا او ان ينبس ببنت شفه !فمن اين ياتى
( بالحوت )الذى يلتهم بعناصر عصبة القوى الحضرميه ؟
ولقد فند الاستاذ عبدالله باوزير فى رده على مسهور بقوله (التعرف عليه ومحاورته ليس كاتب هذا المقال !؟ بل وابعد من إن يملى
عليه احد مفرداته وجمله التي استهدفه شخص الدكتور:عبدالله باحاج .. ومن خلاله “عصبة القوي الحضرمية!! ” التي كتب لها وفيها
الكثير قبل خلافة معها ؟!) الى هنا كلام الاستاذ عبدالله باوزير. اذن فما الذى حدث ويحدث؟! وحتى لا تتكرر عملية (الزخى واعلاء الغبار )فلابد من الوقوف على حقائق الموقف .
فحضرموت اليوم وابناءها اصبحوا على المحك فاما ن تكون او لاتكون ,والان تستنهض كل الهمم والارادات والنشاطات وكل القوى
الخيره اكانت المتواجده على الساحه الحضرميه او التى فى خارجها ..والعبىء شاق وعظيم ,فالانفس التواقه فى حضرموت الى الانعتاق
والتخلص من التبعيه اكانت يمنيه او جنوبيه فقد حان اليوم لانبثاق الفجر الجديد الذى سيرى الحضرمى فيه نور الصباح من بعد العتمه .
واذا كانت النفوس كبارا تعبت فى مرادها الاجسام ..
وهكذا فان للدكتور عبدالله باحاج صولاته وجولاته على كل الصعد وفى كل الميادين شارحا ومفندا (حق حضرموت فى ان تتربع على عرش
المجد )الذى تليق بها ولابنائها اجمعين اكانوا داخل الوطن الحضرمى او كانوا فى الشتات ودول الاغتراب ,فكانت مقابلاته مع القنوات .واستطاع ان يرفع الصوت الحضرمى
مجلجلا صداحا عاليا فوق كل الاروقه والمنابر برغم كل الكائدين والموتورين والمنقلبين على المعتقدا ت والثوابت ولاتضرافعال من كان على شاكلة الفاْر الذى ان فعله اعتلى الغبار !!لان القضيه الحضرميه الان هى ام القضايا التى لابد لها وان تتفاعل على مستوى الساحه اليمنيه والجنوبيه .
وقد ارانى اليوم اكثر من اى يوم مضى اجد نفسى شاخصا بناظرى الى الهوية الحضرميه والى خارطة دولة حضرموت وعاصمتها التاريخيه
المكلا ..ونحتفل بعيدنا الوطنى ويظلنا علم دولة حضرموت عاليا .. هذه امنياتنا الغاليه واهدافنا الجليه فلا تبعيه يمنيه او جنوبيه لاننا امه حضرميه ذات حضاره تاريخيه
موغله فى القدم تمتد لاكثر من خمسة الاف سنه ..فمن اراد ان يعى هذه الحقائق فلابد له الانحياز الى وطنه والى شعبه الا من كان فى نفسه مرض ..او عقدة النقص
او الرهاب النفسى القديم او من كانت له ولاءات باثمان مدفوعه او مصالح آنيه حقيره فهؤلاء الذين لا يريدون ان يعوا هذه الحقائق او القفز من فوقها .
الاستاذ عبدالله باوزير هنا لم يفند
ولقد شرح الاستاذ عبدالله باوزير فى مقاله الاخير بانه كان من ضمن المدعوين فى تلك الليله التى نوقشت فيها القضيه الحضرميه وكان للصدفه ان مقعدى الى جانبه
لكنه لم يذكر ولم يضع النقاط على الحروف فى مطلب حضرموت لاستعادة شخصيتها واستقلالها وانها ليست من اليمن او الجنوب بل كانت المداخله فى العموميات لا اكثر .
والسؤال هنا اين الاخ مسهور ساعتها ؟ بل هو موجود ..ولكن اقل شانا من المواجهه او ان يتعاطى بالنقاش الحى الند للند ..بل عمد الى زاويه غير منظوره ! بل انى سالته
لماذا لم تاخذ نصيبك فى المناقشه ؟ فلم يجبنى بمفيد !هل انه فالح فقط وفى الوقت الضائع فى اثارة الغبار ؟!لكن الاسود تبقى وستظل سيدة الموقف !
|
|
|
|
|