[حنطبه]

رقم 24 .
العكبري لم يصمت .

بعد مضي وقت على قيام المسيرات في بلادنا والحال نفس الحال ,وجهت بعض القوى الخيرة المستقلة للأطلاع من كثب على مسار القضايا وتحول الاحداث إلى منحنيات نلمس منها الضياع القاتل كما هو حاصل لبعض من الدول العربية ,وكما قال الكاتب الكبير سالم علي الجرو وتخوفه من (شيطنة بلاد الملائكيين .. إنها حضرموت المعطاءة حشروها في الزاوية الضيّقة بين جوع أواستسلام أو أنها بلد الإرهاب)..خلاصة الخلاصة لم يمر ماسبق والشاعر الكبير المعروف عمر سعيد العكبري صامت !لهذا قال :

ياسالم البدوي ظهر سدي ظهر=شفني ندور لك من البارح دوار
انته مع الأصلاح والا المؤتمر= او مستقل عطني علومك والخبار
وانك حراكي بالمفيد المختصر=باقول شارك شفه لاياخير شار
وانك مع نفسك كذا يابو عمر=لالك في الحمله ولالك في الشوار
بايقسمون الفيد لايابلحمر = وانته تعين ماصلح هذا وصار
قال المثل ذي عند شاته ماحضر= شاته تجيب اتيوس ما تجيب الجفار

كان ردي :

حيا وسهلا عد زخات المطر = وعداد حن الميج ع طراف المطار
جاني الكلام الزين والقائل عمر = عمار ياالأحقاف لحصونش عمار
من كان فعله بيننا يترك أثر = أنا معه كلما قعد وحده وثار
من كلهم الحال عاده ماستقر = مامنهم واحد من رأسه القرار
في حضرموت الخير من خرب وضر = بايسهل المولى لهم مؤذي وضار.