عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2013, 01:55 PM   #8
حسن البار
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية حسن البار

افتراضي

عندما أقف أما هامة علمية لها وزنها في ساحتنا الأدبية ، لانها أثْرت بعض الجوانب التاريخية لأرضنا الحضرمية بمصنفات ومؤلفات أصبحت مرجعا في الكثير من مكتباتنا ...
وجب علي حينها أن أكون تلميذا مطيعا مؤدبا في هذه المدرسة الراقية كي أحصل على أكبر قدر ممكن من الفوائد والنصائح والعلوم ...

لايعتقد سيدي الفاضل / سالم بن علي أنني ممن ينافق ويداهن لأغراض دنيوية زائلة أو أهداف دنيئة هائفة لا صلة لها باخلاق المسلم المطالبين بها شرعا ...

كل ما هنالك أننا نتشبه بقوم كانت غايتهم في هذه الحياة " خُلق كريم ، وكلمة طيبة ، ومعاملة حسنة " يتحقق لهم من خلالها معاني (( الدين المعاملة )) ...

"سقيفتنا الشبامية الدوعنية" تربطنا بها ذكريات متجذرة في أعماق قلوبنا ، اذا ابتعدنا عنها هزتنا اليها نسائم الاشواق فنعود اليها كما يعود الطير الى عشه ...

بالامس عرجت على سوحها فشدني وجود معرف " سالم علي الجرو" واسلوبه الذي تميز به عن غيره فكرا وثقافة وطرحا ...

أخبرني بعض زملاء العمل أن الأخ / عقيل كان ليلة البارحة في مكتب الإدارة ومن عادته في كل زياراته للشركة أن يشرفني بزيارة مكتبي ... ولعله لم يكن يعلم بوجودي في ذلك الوقت . فخصصت له فقرة قد تكون في غير محلها ! أعذرني سيدي !!

أما المستضعفون في الأرض فنحن منهم ونحتاج الى من يتعاطف معنا !!!

مما إبتلاني الله به وجود نخبة من السياسيين في محيطي الشخصي ... أسمع منهم من حكايات الساسة ودسائس القادة ومؤامرات الحكام ما جعلني أصاب بداء "عمى الألوان" ... فكل من يقول لي "شع" أقول له "مع" ، ومن دخل في هذا المعترك لا محالة سيخرج منه بعاهة في عقله أو في أخلاقة أو دينه ...
إخوان اليمن عندما شاهدوا ما يحصل لإخوان مصر ابتعدوا عن معتراك الصراع على راس الحكم واكتفوا بالمشاركة فقط ، وهذا الموقف عقلاني الى حد بعيد ...

وقد :
قالــت الضــــفدع قـولا فســـرته الحـــكماء *** في فمي ماء وهل ينطق مـــن فـــي فيـه ماء

ونحن اليوم في أول أيام شهر الرحمة والغفران ... وانا على يقين بان قلب الشيخ / سالم بن علي ملئ بكنوز وخزائن صفح وغفران وغظ الطرف والقول اللين والكلمة الطيبة ...

ومن هذه الدنيا لن يكون لنا نصيب من السعادة ومن النجاح والفرح والسرور الا وكان الخلق الحسن باب موصل اليه ...




"الخليفي الهلالي"
ما عسى أن أكتب وقد أدخلتني في هذه السحابة الغزيرة من العواطف الصادقة والجياشة والتي لا تصدر الا من قلب عاش معاني الترقي في مراتب أهل الجمال والكمال .

واذا كان جفنك قد رفّ ،،، فإن قلوبنا خفاقة ومشاعرنا دفاقة ، وقد هامت عقولنا في صفات مكتسبة من كرم البادية وحشمتهم ، وذكاء الساسة وحنكتهم ، وفطنته أهل العلم وخبرتهم ... إجتمعت فيكم تلك الخصال الحميدة والصفات النبيلة . فهمنا في حسنها وتهنا في جمالها ... ... ... ولله الكمال !

ولكم في قلوبنا مضاعفات من المحبة والودّ وصدق الإخوة ...
لك شكري أيها الكريم وقد اسعدتني كثيرا أيها الهلالي ... وربنا يكتبا في الصائمين القائمين ، ويعتقنا من نار الجحيم ، بحق هذا الشهر الكريم ...
التوقيع :
الناس في الدنيا معادن
  رد مع اقتباس