رقم 75.
ماهكذا تورد الأبل يارجل .
من هول الخطاب صبت بالذهول بل كدت أن اصرع من هول الفاجعة المتمثلة في خطابه اللامسؤول والذي يدعو إلى التفكك والشتات وفي الأخير الأقتتال بين الأخوة ,والأيام بيننا , ربنا احفظ البلاد والعباد من عنف الجهلة ومن غباء الطغاة المستبدين !.
العنف يخلق من كلام المستبد = ومن فعاله يطحن الدنيا طحين
ماهو سوى منك تثير المبتعد = عن دائرة فيها الخوة متباعدين
وتطلب التفويض حتى تعتمد = وتزيل بالقوة الرجال الصالحين
الله حسيبك يا الزعيم المنفرد = يا مفرق الأمة ومرضي الضالين
قال خالد الحضرمي =
الرد من فرعون ماحد لي رد =ساعة تفرعانه على الشعب الأمين
الله والعالم عليهم قد شهد =والناس قد عرفوا ولاهم غافلين
الصدق مايبغوه ملاعين الكبد =نادوا بوطنيه وهم متباعدين
لابد من اعرينه يخرج له الأسد =ويعود للأمة صاحبها السجين
قال صالح بن أحمد باسد المشجري =
يكلفني الهرج الملان المستجد=
مولاه لا ساقه ينسم كل غبين=
عن عرف ودراية وخبرة مستمد=
مافيه غث كله من الخرج السمين=
والحال هو والطبع نفس المعتقد=
ماشي مزلة والعرب متعارفين=
والحل ضايع خابرينه يفتقد=
من عهد سابق قبل دولة سالمين=
كان ردي :=
المستحيل اليوم جلب المقتصد = والزاهد الخير للمة وافين
وحنا عرب فينا الخبير المجتهد = لكن خيانة بعضنا في كل حين
جابت لنا الفوضى وياشداد شد = ولعاد حاجه غير رب العالمين
رحمته تجمعنا وقدراته تسد = وتصلح الاحوال بين المسلمين .