اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعيد بن مخاشن
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بعد أن أدلى الأخ الفاضل أبو فضل سالم بمداخلته المقتبسة أعلاه رأيته في مناسبة وأوضحت له رايي الذي ملخصه:
1) أن النّقد يثري الموضوع ( بل يثري السّقيفة بصفة عامة ) وهوأفضل من المدح لذا فإني ممتن لنقده لي ولنقد بن أحمد لي الذي سبقه.
2) لا زلت عند رأيي أن قصيدة الشاعر أحمد حسنين الخيلي هي مسرّحة أرسلها إلى الشاعر السّقلدي ولم يقلها في عضيدة زامل حتى يقال أنها أبيات زامل متناثرة غير مرتبطة بقافية صدر. أبو فضل يقول أن قصيدة الخيلي لا تعتبر مسرّحة وإنّما هي على بحر الزامل. نعم يا أبا فضل هي مسرّحة على بحر الزّامل وقد تكون المسرّحة على أي بحر آخر. فهل إذا كانت المسرّحة على بحر الزّامل تنتفي عنها صفة أنّها مسرّحة؟
يقول أبو فضل أن القصيدة على أربعة فصول. فإذا أخذنا البيت الأول تكون الأربعة فصول هي:
قال شبل الأسد
ذي صافح الموت باليد
ما مثيلي يجد
بين المخاليق رجّال
هذا الكلام صحيح ولكنه هل ينفي أن البيت المكتمل المكوّن من صدر وعجز يكون:
قال شبل الأسد ذي صافح الموت باليد = ما مثيلي يجد بين المخاليق رجّال
كل بيت هو من صدر وعجز ولا نستطيع القول ( كما قول أبو فضل ) أنه لا يوجد صدر!!! إذا كان لا يوجد صدر فلا يوجد بيت.
|
لازلت عند كلامي ان القصيدة التي تستشهد بها يابو صالح هي من فصول الشلات الجميلة في الزوامل الحضرمية وهو فصل المثمون وهذا الفصل من اصعب الفصول في الزوامل الحضرمية ، قال فيه :
قال شبل الأســــــد = ذي صافح الموت باليد
ما مــثيلي يجــــــد = بين المخاليق رجّــــال
عادهــــــــا لم تلد = انســـــان كالخيلي احمد
امهات الـــــــــبلد = شــــاجع وفارس وخيال
عالادب والســلب = من صغر ســــــني مدرب
خذت اسم العجب = عالراس معصوب دسمال
تلك طريقة الابيات في الزامل من الشله المذكوره ولكن انت يابوصالح جعلتها مسرحة ومن صدر وعجز هي عكس ذلك ارجو ان الصوره وضحت لك والسلام .