[حسن البار]

هناك حكاية في حياتي فيها من الجمال والإثارة الكثير الممتع .
بداءت فصول هذه الحكاية عندما وقع على ناظري أثناء تصفح احدى المقالات في سقيفتنا الغراء على " مداعبة من العيار الثقيل" ... ويبدو وقتها أنني إنتهيت من قراءة قصيدة من ضمن أبياتها :

لايكن ظنك الا سيئا *** إن حسن الظن من سوء الفطن
ما رمى الانسان في مخمصة *** غير حسن الظن والقول الحسن

وبغظ النظر عن قائلها أو عن المناسبة التي قيلت فيها وهل يصح لنا كمسلمين أن نتخذها قاعدة مطلقة ، أم أن لها قيودا لابد من توفرها ...

ما يهمنا في الأمر أنني اساءت ظني في بادئ الأمر ... ولكن وعندما أنكشفت لى الحجب وظهرت الاسرار وبان المخبى ...
وجدت شهامة ولطفا وحبا وشجاعة مع حصيلة علمية بطابع " حشمة القبائل وشهامة البادية " تجلت تلك السمات في شخص أخي / الخليفي الهلالي

قراءت السطور وما بين السطور ... وما ترمون اليه وتريدون قوله وصل الينا تفصيلا وإجمالا ...

الشيخ / عبدالله أحمد بقشان وصل دوعن في الوقت الذي تناساه فيه أهله من أصحاب رؤوس الأموال في السعودية بالذات ... وكان لوجوده أثر كبير في حل كثير من المشاكل والمتاعب التي كانت تعاني منها "دوعن" ...
مصدر هذه الأموال الحركة العامة لهذا الرجل ... أمر كثر فيها الجدل ... وشريعتنا حكمها على ظواهر الامور ... وطالما إن هناك خدمات تقدم لشريحة من أهلنا وإخواننا فهذا أمر يشكر عليه صاحبه ويشد على أزره ومن الضروري تشجيعه لإستمرارية هذا الدعم ...
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها *** كفى المرء نبلا أن تعد معايبه

اشتاق اليك والى حديثك المثير والى شخصيتك المتميزة ... شوقي الى الراحة والهدوء بعد عناء يوم عمل شاق