[حنطبه]

رقم 266.
الخزي والعار للمتنكرين .
( من عق في أمة لن تصدقه خالته ).
لافرق جوهريا بين من هو قابع على أديم وطنه وبين من غادر ,وهم يتقاسمون الهم والدهشة والفرح والابتسامات .. القواسم المشتركة كثيرة وستبقى الذاكرة الشخصية كما هي , وسيبقى التواصل والتفكير الموحد والهادف لبناء المستقبل , ولكن العيب والخزي والعار لمن يتنكر وينسلخ ويعتقد إن الآخرين يصدقونه ( من عق في أمة لن يبر في خالته ):

زرعت ولازالت ثمرها يانعة = شجرة كبيرة في بلاد العسكر
واسوارها ماهم عليها مانعة = وفي الحراسة شفت ماحد فكر
مابا يحرثوها سواعد زانعة = في ملكها بعض الخوة تتنكر
الخزي للنفس الضعيفة القانعة = من أرض فيها كل وفي يتعكر .