عرض مشاركة واحدة
قديم 02-23-2014, 01:57 PM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


من قتل الشيخ على باوزير ؟؟؟؟

الأحد 23 فبراير 2014 01:26 مساءً

سعيد عوض باعيسى


كارثة انتابت حضرموت خاصة والبلاد عامة تمثلت في خطة جهنمية ومدروسة مسبقا لاغتيال رمزا دينيا وقامة سامقة في التصدي للظلم والطغيان والدعوة الى خير الامة الاسلامية ونبذ التفرق والاعتصام بحبل الخالق عز وجل 00 لقد كان رحمه الله صريحا جدا ولا يخاف في دعوته لومة لائم ولا رصاصة متنفذ ولا منفذ لكنه قالها صراحة ان هناك متنفذين ومنفذين واصر على خطابه فأردوه مضرجا بدمه غدرا وظلما وعدوانا00



لقد أفنى شبابه في طلب العلم الشرعي والتزود من منابعه الأصلية في معهد الشيخ الوادعي ومجالس بن باز وتلاميذ العثيمين وغيرهم واستقر به الحال في موطنه غيل ابى وزير ليقدم خدمة لأهله واصدقائه ومن في اطار محافظته والمحافظات المجاورة بالحكمة والموعظة الحسنه لكن المتنفذين حسب قوله لم يرق لهم بال واعتبروه عجر عثره لابد من أزاحتها ليحلو لهم ما يريدوه , تلك هي ثمن الصراحة الزائدة عند الشيخ على باوزير ابا الحسن الذى يشد افكارك عندما تستمع لمحاضراته وحتى جلساته الاعتيادية بين اصحابه 00



والكثير منا يتساءل من قتل الشيخ على ولماذا تم اغتياله غدرا ومن له مصلحه في ذلك أسئلة تطرح نفسها ايضا للجهات الأمنية والسلطة المحلية والنظام بأكمله لماذا سمحت بالتجول للسيارات والدراجات بدون ارقام واثباتات ملكيه لماذا الانفلات الأمني الوقح والخارج عن المألوف ولا تراه في دولة في العالم 00



كثيرة هي التساؤلات ومعدومة الاجابات الشافية والضافية لمثل هكذا تساؤل, والى متى سنظل وستظل السلطات المحلية على نفس الأسطوانة المشروخة في التنديد والضرب بيد من عصيد او من حديد وسوف ينال الجناة الجزاء الرادع بعد ان يتم اطرق سراحهم من المكلا والمنصورة وصنعاء وسيئون وغيرها من السجون ومتى سيصحو النظام وتتغير البيانات الى ردأت فعل قاصمه لظهر المتنفذين والمعروفين حمران العيون والذين ينهبون ولا يشبعون ويفعلون ولا يستحون ويمرحون ويسافرون ولا يحاسبون ولا يلزمهم لا ضمير ولا قانون 00



اذن لازلنا في عمليات البحث والتحري والى متى يتم تقييد جميع تلك الافعال الدنيئة ضد مجهول والجاني يسرح ويمرح ونشاهده لكن لديه من الحصانة العسكرية ما يحول دون القبض عليه وحتى وان تم القبض عليه فسوف يأتي المتنفذين للهجوم على السجون واطلاق سراحه واكرامه بدلا من ازهاق روجه مثل ما ازهق ارواح بريئة مثل بارشيد و العاجم والباني والرباكى وعبد الرزاق وبارماده وارتال منهم كوادر عسكرية وامنية وادارية ذهبوا هباءً منثورا دون ان يتم القاء القبض على شعره واحده منهم .



رحم الله شيخنا على بن سالم باوزير ابا الحسن واسكنه فسيح جناته وعلى الباقي تدور الدوائر .

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس