[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلم الناطق [ مشاهدة المشاركة ]

احســنت ياخليفي الهبير هو تقطيع الشي بشكل عشوائي نقول مثلاً هبر اللحم ، اي قطّعه ارباً صغيره ، ولو قال الشاعر فرّينا مسيره ، لكان المعنى ابلغ ، فالاديب سالم بن علي حلّلها من المعنى العام للقصيده ولم يأخذها من الجانب اللفضي ، والاّ كان قد تدارك هذا الخطاء ، الذي وقعا فيه كُلاً من الشاعر والاديب ايضاً هناك توضيح آخر يااديب سالم الاحتزار يعني فهم الشي ، نقول حزرته (اي فهمته) لكن التفنيد هو بمعنى (التوضيح ) نقول مثلاً (فنّد القضيّه اي وضّحها ) والشاعر عندما قال (تفند واحتزر ) اتى هُنا بلفضين مختلفين ويحمل كل منهما معنى مُختلف عن الآخر ، والاَ لكان تكرر المعنى والتكرار يُضعف القيصيده

ليس تحليل بقدر ما هو استنباط وافقت أنت على أنها في السياق العام لمعنى القصيدة . ما الداعي للحشو؟

ولا أعتقد أن هناك خطأ " , ولا أعتقد أنك تغفل ما يجاز للشاعر ولا يجاز لغيره , والشاعر لم يخطئ شبه " الهبر " بالهروب في شتات . قال صلاح القعيطي:
[ راحت جهة لحقاف لحمة فاس سرحت بالبرود ]
كيف لجغرافيا ثابتة وبشر أحياء أن يكونوا لحمة؟ , لا وسرحت الصباح .
الهبير: تقطيع حسب المعنى اللفظي " كما أشرتم " وهو الشتات , كما أشرنا , فأين الخطأ؟

العبد لله ذلل المفردة: " إحتزر " بمعنى فنّد وبيّن , والتبيين يعني: التوضيح .
قولكم جميل إلا أن به حشو وتغصبي , ومن الوجهة الأخرى تجاهلتم جانب أخلاقي أنت من رواده في هذا المنتدى اللامع واستحسنتم قول الشخصية الهامة .
أكرر الشكر