[الصقار]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين . الحمد لله الذي بالاسلام هدانا وفضلنا على كثيرا من خلقه .
في البداية ارفع اسمى ايات التبريكات بمناسبة العشر الاواخر من شهر الخير والبركة وبمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك الى الاخ العزيز عقيل بن صالح بلربيعة ( الشبامي ) والى الاستاذ القدير سالم بن علي الجرو والاستاذ القدير عبدالقادر فدعق والى جميع المشرفين والمشرفات بدون تخصيص واعضاء السقيفة الكرام وزوارها باخلص التهاني القلبية والتمنيات بان يديم علينا المولى الصحة والستر وان يوفقنا للعمل بما يرضى وان يهدينا سواء السبيل وان يعلمنا ما ينفعنا انه سمع مجيب.

كما يسرني ان اهنيء نفسي وجميع اعضاء سقيفة الشبامي بالثوب الجديد للسقيفة والسقائف المستحدثة والمسؤوليات الجديدة والتغيرات الادارية في الاشراف على بعض السقائف والتي تعتبر نقلة للسقيفة للامام وتعتبر تكليف للمشرفين وليس تشريف لان المشرف يقع على عاتقه الكثير من المسئوليات امام الله اولاً ثم امام متصفحي الطرح وما ينشر في سقيفته من مواضيع او افكار ولا سيما ان العالم ككل اصبح في بوتقة واحدة بعد استخدام الشبكة العنكبوتية

وبمناسبة استحداث سقيفة للاحياء الفطرية فذلك منحى ينم عن رغبة القائمين على سقيفة الشبامي التمشي مع التطور الحاصل في الشبكة العالمية بتزويد المتصفح للموقع بمختلف العلوم والمعارف الانسانية ويجد ما يشبع رغباته في حدود الاداب العامة .
علاوة على انه يدل عن عمق حب القائمين على السقيفة لارضهم وارتباطهم بها ومعرفة كل ما يتعلق بها وبالكون الذي نعيش فيه ومخلوقات الله المختلفة التي تشاركنا الحياة على ارضه فلقد خلق الله هذا الكون بما فيه بميزان دقيق، وكل مافيه له سبب في الوجود، وله غاية، وله دور يؤديه حتى تستمر الحياة والكثير من الناس يجهل الادوار التي تقدمها تلك المخلوقات فلم يخلقها الله عبث ولقد عرفنا بعض ما تقدمه تلك المخلوقات ونجهل الكثير من ادوارها التي تقدمها في سبيل تكامل حلقة الغذاءوالحياة ككل.. ومعظم العامة من الناس، وخاصة دول العالم الثالث منهم، لا يدركون ما ترتكبه أيدهم من دمار للجماد وقتل للكائنات الحية، وهذا نابع من قصر نظر لدى البعض وأنانية لدى آخرين. وأستباح الأنسان مملكة الحيوان بهدف مصلحي بحت دون النظر إلى حقوق تلك الحيوانات التي منحها الله سبحانه وتعالى. واصبحنا نتنافس مع بني جنسنا بالفوز بنصيب اكبر من غيرنا بكمية القتل الجماعي للكائنات الحية، بهدف الأكل أو الإنتقام منها، دون أن يكون لدينا رادع إنساني أو ديني وهو الأهم لكون الأسلام هو دين المحبة والسلام، ويدعو إلى إحترام الحقوق والواجبات التي منحها الخالق لنا وفضلنا على كثير من خلقه وشرفنا بأن نكون خليفتة بالأرض .

من هذا المنطلق وجب علينا حلان وزوار واعضاء سقيفة الاحياء الفطرية ان نعمل جميعاً على بث الوعي البيئي في منتدانا بنشر مختلف المواضيع التي تتعلق بالاحياء الفطرية في بلادنا وطرق المحافظة عليها وتعزيز الوعي البيئي ومناقشة المسائل المتعلقة بالمحافظة على البيئة والحياة الفطرية في الجزيرة العربية ككل .

حيث لا تستقيم حياة الأمم في أي بقعة من الأرض إلا بالتوازن بين الجوانب المختلفة للحياة. وبالرغم من وقوع الجزيرة العربية ككل ضمن نطاق المناطق الجافة وشبه الجافة، وقلة تنوعها الأحيائي بالنسبة لباقي المناطق في العالم، إلا أن ذلك التنوع تميز دوما باحتوائه أنواعاً فطرية تأقلمت عبر الزمن على ظروف بيئية متطرفة صيفاً وشتاءً، فوق تحملها ظروف الجفاف المتواترة.

ولقد عاش الإنسان العربي أحقابا زمنية طويلة في اتزان كامل مع بيئته القاحلة ومواردها الطبيعية المحدودة؛ واستطاع أن يحافظ عليها من خلال ممارسات تقليدية محافظة أهمها نظام الحمى الذي انتشر في ربوع شبه الجزيرة العربية واستمر ما يزيد عن 2000 سنة. ومع ذلك فقد أهملت أغلب الأحمية خلال القرن الأخير فقط وأصابها التدهور، ولم يبق منها في الوقت الحاضر سوى أعداد محدودة في المملكة واليمن .

ومع ظهور الطفرة الاقتصادية خلال النصف الثاني من القرن الميلادي العشرين، وتزايد السكان والأنشطة الاقتصادية الزراعية والصناعية والعمرانية، فقد ازداد الطلب على موارد الحياة الفطرية، وبدأ الضغط عليها واستنزافها فضلا عن ازدياد تلوث البيئة الذي تسبب في مزيد من تدهور وانقراض بعض الأنواع الفطرية الرئيسة من بيئات الجزيرة العربية المختلفة . واستمرار مسلسل التدهور البيئي استوجب تدخل الحكومات في الجزيرة العربية لإيقافه وإعادة تأهيل البيئة وتنظيم استخدام مواردها الطبيعية عن طريق استحداث هيئات متخصصة في ذلك المجال لتقوم بدور المحافظة واعادة الاكثار والتوطين . وبقي الدور على المواطن فهو المحور الاهم في عملية الحفاظ والتوعية من هذا المنطلق فان سقيفة الحياة الفطرية سوف تتحمل الدور التوعوي لابناء الجزيرة بطرحها المفيد والمقنن والهادف الذي يحاكي جميع طبقات المجتمع باسلوب علمي سهل يتماشى مع ضوابط السقيفة العامة المحددة من مجلس ادارتها . وتفعيل واجبات المشرف على السقيفة التي تتلخص في متابعة جميع المواضيع التى تنشر في سقيفته اول باول وتسجيل الحضور في كل موضوع ينزل في سقيفته حتى يشعر الاعضاء بالمتابعه والاهتمام من الاداره لمواضيعهم وليسجل حضور عملي للرقابه على مايتم نشره .. كذلك القيام بحذف اي مشاركه قد تسئ لكاتب الموضوع طالما هي خارج الموضوع وتم تنزيلها لغرض تشوية الموضوع أوالكاتب أوتغيير مسار الموضوع الى مهاترات وغيرها . كما يقوم بتصحيح الاخطاء الاملائية التى يقع فيها بعض الاعضاء و تثبيت المواضيع التى تستحق التثبيت . وفي الختام نسأل الله ان يعيننا على تحمل المسئولية والامانه فهو القادر على ذلك