عرض مشاركة واحدة
قديم 04-17-2012, 02:56 AM   #1
نديم
مشرف عذب الكلام
 
الصورة الرمزية نديم

افتراضي عذرآ ياجرح لإنني لم ارى تلك الدمعه ....

مـףּ يحتمل [ عيوبي ] أعتبرهـ سيدي ولۋ ڪِاْن خآدمےَ .. نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة






نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عُذرًا للجُرح !

وعُذرًا لأنَّني لم أرى تِلك الدمعة




التي كانت تتأرجح بين جفنيكِ بـ سببي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




ها أنذا .. أبحثُ في زحمةِ الوجوهِ عنكِ !
كُنتُ أتمنَّى أن يُطِّلّ وجهُكِ أمامي فجأةً
أو أشعُر بكفيكِ الصغيرتينْ
وهي تحجُب الرؤية عن عيناي وتُحدِّثيني محاولةً قدر الإمكانْ تغيير نبرة صوتك" يلا مين أنا ؟"
لإبدأ بالتخمينْ , رُغم تيقُّني تمامًا بإنكِ أنتِ !

كُنتُ أتمنَّى كثيرًا أن نعود كما كُنَّا !
وما أكثر الأماني



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ليس عليك دومًا أن تنتظِر غيث الفرحْ
لـ يهطُل فوق قلبك وأنت تحجِبُه بِمظلة اليأس
أزِح المظلَّة قليلًا فقط .. وسـ يُغدِقُك





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


.
حديثُنا البارِحة
كان كافٍ
لأن يغرِس في جوفي خوفًا مِن القادِم



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة







بعد أن أفنيتُ عُمري وأنا على أعتابِ بابك !


أطرُقُ أبوابك بإطراف أصابعي

أخشى كثيرًا أن اؤذيها أو أخدش جُزءًا مِنها

وأنتظِر أزيز البابِ وهو يُفتح وخيطُ النور الذي يتسلل عبره

حينها أوقِن بأنَّ رحمةً ما سُكِبت على قلبِك

وبعضُ شفقة علي .. مِن البرد الذي يصفعُ جسدي بِعُنف في ليالٍ شاتيه كـ هذِه

لكِن مرَّ مِن العُمر مايكفي بإن يُصيبني بحالةِ خُذلان شديدة

لا البابُ فِتح

لا النورُ تسلل

ولا أزيز صدر !

حينها تيقَّنت مِن أنني كُنت أقف أمام حائِط .. لا أكثر








نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


(1)


أن تُمضي عمرك في محطات الإنتِظار
يعني أنك على وشكِ الموت وفي منزلةِ الإحتضار البطيء !


(2)


حين يتجاوز أحدهُم الحدّ الأقصى للغياب
ليس عليك أن تنتظِره أبدًا !
الذكريات وحدها من تستقبله !


(3)


إلى المُسرفين بالغياب وإليَّ :
لا تعُودوا , ليس ثمّة من ينتظِر !




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



.
لو بإمكاني أن أجمع الأحاديث المُتراكِمة في حلقي
وأنثُرُها فوق سطحِ ورقه !
دُون أن أُجهِش في البُكاء حين أنثُرها لأحدِهم !
أو أُجهِش في البُكاء حين لا أجد من أنثُرُها له !
.
.
.





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الأقنعة التي يتباهونْ بِها يارفيقتي سريعةُ الزوال وقلّما تصمُد أمام الصدأ الذي يعتريها !
لا تُفتني ببهرجتها البرّاقة
وبلا بألوانِها المُثيرة أحمر , أخضر , أزرق !
جميعُها ستتهاوى يومًا , لتُظهِر مابطن من بشاعةِ الأرواحْ !
التي لا تشبُه بياضك , لا تُشبِهه البتّة






نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



لمّ هم هكذا , أولئك الذين أخبروني في يوم .. أنهم يحبونني جدًا ؟
لو وضعتُ خطّين تحت " يحبونني جدًا " وقُمت بمحاولة ربطها بالواقع
و جمع القطع المُتناثرة لتتضح الصّورة جيّدًا
أعتقد بأنّه سيكون مُختلفًا .. بل أكاد أجزم بذلك !
أنا وافيتهم بجميع حقوقهم كَ أصدقاء و مددتهم بكافّة احتياجاتهم
والآن ؟ أنا لديّ حاجة و طلب , لِمّ ينهروني عنها ؟
و يرمونني بعبارات مُعاتبة .. تجرحُني والله !
وكانت حاجتي صغيرة جدًا .. فقط فترة نقاهة لحين أشعُر بأنني رتبت نفسي جيدًا
مالفرق بين " فترة نقاهة " وَ " رحيل " ؟
واضحٌ أشدّ الوضوح .. أليس كذلك ؟
العجيب أنها فهُمت بطريقة خاطئة !
جعلت جميع الوجوه التي كانت تبسط شفاهها في يوم مُبتسمة تنكمش الآن وتنقلب عبوسًا !
إلى متى .. والأشياء تنسحب وتتخلى عني لطلبٍ صغير ك هذا ؟
إلى متى .. والعتابات التي لا تنتهي تنكبّ فوق قلبي فيحترق ؟

بصدق .. أنا بحاجة لأن أبتعد عنكُم يامن تحبونني جدًا , وإن كان لا يُرضيكم !


- جيّد .. أنا قادرة على التنفس الآن


الٍوُقٌوَفٍ هنٌاُ أقًل ألمٌا من الوًقُوَف علىُ الٌذكٍريُاتَ
ولًيٍسُت أيٌ نَوعٌ مٍن ُالٌذكٍريُاتّ
بلُ الٍذْكٌرًيُاتَ الٍمُؤّلٌمًة..
سًأٍظُل ًواقفِ رغًمٌ ألمٍي ُلمٍاذا أتُكئً
وآنُا علٍى يٌقيّن ٍتآٌم بُأنًي
سُأتًٍكئُ علًٌى جُرُوٍوُحيً عنٌدهُا سٍيتًأٌلمً قلبي
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس