عرض مشاركة واحدة
قديم 06-23-2006, 02:12 PM   #7
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي،

ومن أخطر المؤثرين في هذا المجال: صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، باعتبارهما مؤسستين دوليتين مؤثرتين اليوم في صنع القرار الرسمي للحكومة اليمنية التي يعد القرض من أهم مصادر تمويلها في التنمية –خلال السنوات الماضية والحالية!!

ويتحدث اتحاد نساء اليمن في تقريره الصادر سنة 2000م بمناسبة يوم المرأة العالمي عن علاقاته مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية فيقول: 'إن العلاقة وثيقة وأسهمت في خلق تعاون متين مكن من بلورة الرؤى والقضايا وتعزيز المواقف والتنسيق والدعم والمساندة لقضايا لم تكن مرسومة في أهداف الاتحاد، فأضاف رصيداً جديداً لمجالات التعاون وبعداً هاماً من أبعاد تنمية المرأة'.



وتعتبر 'الإستراتيجية الوطنية لتنمية المرأة 2003م-2005م' الهيئات والمنظمات المانحة [الدولية] شريكا لها –رغم أنها أدرجتها في المستوى الرابع!- في تحقيق أهدافها فهي تنص على 'تعزيز علاقة الشراكة والتعاون مع الهيئات المانحة الدولية' بقولها: 'الاستفادة من جهود المؤسسات الدولية في تأمين الخبرات والاستشارات الفنية الضرورية لدعم قدرات وتعزيز البنى المؤسسية للمنظمات والمؤسسات التي تدافع عن قضايا المرأة والنوع الاجتماعي. واعتبار المنظمات الدولية هذه شريكاً استراتيجياً وحليفاً لمناصرة قضايا المرأة. وتطوير آليات التنسيق مع الشركاء الدوليين لدعم قضية النهوض بالمرأة'.



تقول الدكتورة رؤوفة حسن، في مقابلة مع موقع [المؤتمر نت] في مارس 2004م وعلى عدة حلقات، حول سؤال عن تردد هذه المنظمات -أي النسوية- على أبواب السفراء والمنظمات الدولية للارتزاق باسم المرأة والطفل والحرية والديمقراطية؟: [أظن أن المنظمات تعرف ذلك، واللعبة عموماً محلية دولية، الكل يلعب مع بعض [أحملني أحملك]، أنا أدفع فلوس وأدعي أني أخلي عهدتي، وأنت تستلم فلوس وتدعي أنك قمت بالمهمة، والمعنيون الحقيقيون ملقون في الشوارع، مثل الفقراء الحقيقيين الذين في الشوارع.

المحاور: وبهذا تصبح المرأة ورقة توت تلعب بها المنظمات والأحزاب والهيئات؟

الدكتورة: المرأة والفقراء -أيضاً- والديمقراطيات، وبلدان العالم الثالث..كلها قيم زائفة تتساقط جميعها عندما يكون الناس غير صادقين، عندما يقبلون الكذب، ويستمرون في قبوله، عندما لا تقوم الصحافة بكشف الظواهر الحقيقية].