عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2007, 02:05 AM   #8
سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))


الدولة :  Saudi Arabia
هواياتي :  القراءة والسباحة وتصفح الانترنت
سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي)) is on a distinguished road
سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي)) غير متواجد حالياً
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو
آخر رصاصة أطلقتها:
[ لا نامت أعين الجبناء ].
أنت كما أنت.. قائد شجاع ، رجل فولاذي وفكر رائد.
عشت بطلا ومت رجلا.
كنت مثلهم في الشاشة الخاصة بالقطر وفي الراديو....
يأتي ذكرك المعظم في مقدمة نشرة الأخبار...
مثلهم تحتل الصدارة في الصحف والمجلات....
لكنك انفردت وتفردت.
يهابونك وهم في حجراتهم.
أقلّ ما يقال عنك: أنك من جيل العمالقة .
علّمت ودرّبت واسترعيت فنعم المدني ونعم العسكري ونعم الراعي..
مدني أذهل العالم في طبه وهندسته وابتكاراته....
وفي توفير الرغيف.
عسكري أشاد به العالم الحر النظيف...
ووقف ضده من ليس حرا.....
أنت حر بن حر في البلد الحر ...
وآخر:
إما عبد لمال أو عبد لشهوة أو تابع لسلطان جائر يسمى في عالم اليوم: الإمبريالية.....
نعم: لن تنام بعدك أعين الجبناء...
***
منهم ولست منهم....
مثلهم ولست مثلهم....
أنت في قلوب مئات الملايين وأعداؤك يشهدون بذلك...
يدّعون أنّك غرّدت خارج السّرب...
زعموا أنّك معزول .
لم تغرد خارج السرب وهم يعلمون بذلك....
لا يقلقهم الرجل الضعيف.
لا شأن لهم برجل يساوي ألفا.
ذلك يخيفهم كما أخافهم جمال عبد الناصر...
لهم شأن ، فقط ، بألف رجل يساوي طفل بائس في حجر أمه إن كان معافى سليما...
ذلك أن أغلب الألف معاقون أو أصحاب عاهات ، ومن الإنصاف أن لا نظلم الطفل البائس.
فهم لا يساوونه..
لهم وجدان يختلف عن وجدانك ، وأماني تختلف عن أمانيك...
يعلمون ما معنى الوطنية والسيادة ، فاختاروا عن سبق إصرار وترصد.......
وجاء التنميط التلقائي: شرفاء وغير شرفاء .
نعم لم تكن معزولا أيّها القائد الشهم....
هم الذين عزلوا وإن التقوا في منتديات النفاق....
وهم الذين غرّدوا خارج السرب وإن حملوا يافطة: [ يو . إن ].
مسميات وعناوين .... جميعها ميزان ورحمة.
من خلفها شياطين ... فكانوا عذابا ونقمة.
عندما تستغيث باليو . إن . فإن كفة المعتصم هي الراجحة وهم أمّة والمعتصم فرد.
ليتك سمعت قبل أن تفارقنا الفراق الأبدي عن آخر أخبار اليو . إن .
قالوا عنهم:
اغتصبوا قاصرات في دارفور.....
ستبطش بهم إن تمكنت منهم لأنك شهم.
تنام بغداد ليلا في عهدك والأبواب مشرعة ، واليوم........
يخاف سكانها من السير في شوارعها ظهرا...
أنت كما أنت...
لم تكن منهم...
ولم تكن مثلهم...
ولم تكن في مدارهم.
أنت استندت إلى الجماهير... وقلتها عند صدور الحكم: [ عاشت الأمة ].
ولما طلب منك أن تقول شيئا لعائلتك ، قلت: [ عائلتي الأمة العربية ].
ستظل في قلوب وذاكرة الأمة العربية يا صاحب القلب الكبير........
شتّان بين قلب وقلب ، أي بين شفقة وقسوة ، أي بين حق وباطل ، أي بين ظلم وعدل....
لئن تواصوا فحاصروك وتسببوا في قتل أطفال بلدك ، فإنك والشعب العظيم ، عرّيتموهم بالصبر وبالصمود الأسطوري.
لئن دكّوا بلادك براجمات الصواريخ ، فأنت القائل عنهم بأنهم [مغول العصر ] ، ومقولتك تغني ، والعراق العظيم يعرف من هو هولاكو ومن هو جنكيز خان .
ولئن احتلوا بلادك بقوة الحديد والنار ، فقتلوا وعاثوا في الأرض فسادا ، فهاهم في طريق الانتحار بقوة الصمود البطولي لشعب أنت منه وهم منك وأنت الذي رعيته وعلّمته ودرّبته...
***
شنقوك بعد محاكمة سجلها التاريخ وصمة عار.
ولئن شنقوك ليعدموك فأنت لم تمت ، ونحسبك شهيدا ، والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون.
لم يشنقوك قبل أن يشنقوا العدالة....
شنقوا العدالة أولا ، ثم شنقوك يا أعظم الرجال.
قتلوا الأطفال والنساء وجوّعوا الملايين في بلاد الرافدين ...
بعد ذلك شنقوك يا أشرف الرجال.
قدموا لتشتيت الأمة وتمزيقها بقوة الحديد والنار فلم يفلحوا...
أثاروا النعرة الطائفية والمذهبية والعرقية ولم يفلحوا....
أرادوا منك أن تخفف ضربات المقاومة فأبيت ومثلك يأبى يا أشجع الرجال.
أرادوا أن يتوجوك ملكا إن تطعهم فأبيت ومثلك يأبى يا أطهر الرجال.
تقول بملء فيك: [ عاشت فلسطين من النهر إلى البحر ]...
لذلك شنقوك يا أنبل الرجال.
الجماهير تميز الغث من السمين ، وإن صمتت...
لا تخترقها الأبواق وإن تعالت وكثرت ...
لا تلتفت إلى غاضب منك من هنا.. أو حاقد عليك من هناك...
فهم يميزون الحر الشريف من العبد التابع ، ويعرفون الرجال .
يعرفون الشرف وصاحبه كما يعرفون الوضاعة وصاحبها.
ومن بين الرجال ينبري أعظمهم:
القائل في خاتمة كل خطاب:
[ فليخسأ الخاسئون ... والله أكبر... عاش العراق العظيم ... عاشت الأمة العربية المجيدة... عاشت فلسطين من النهر إلى البحر ].
فأنت إذن أعظم الرجال .
إلى جنة الخلد يا أشجع وأشرف وأنبل وأطهر الرجال.


الى أخي واستاذي سالم بن علي الجرو

نزف لأنفسنا بشرى عودتك لنا .. ونرحب بهذا الحضور الذي اضاء جنبات السقيفة ,,سيد الابداع

فالروح تتحدث والقلم يسطر ,,, أيها الحر أبن الحر يارجل المواقف الصعبة !!!!

ادامك الله

وكل عام وانت بخير
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شكرا لمن اهداني البطاقة الجميلة .
  رد مع اقتباس