03-05-2014, 04:36 PM
|
#35
|
شخصيات هامه
|
لم أره يوما يضيع وقته في فضفضة مع من يدخل مكتبه ، يكلم وبيده ملف أو يحرر سند صرف أو يحول أوراق من جهة إلى أخرى بعد النظر إليها ، وكنت المحظوظ الذي يلتفت إليه مرحبا بعبارته التي ترن في أذني كلما ذكرت الماضي الجميل وصالح عثمان ، الله يرحمه:
" أهلا أبو البلاد "
والنشوة تغمرني كلما سمعها أحد من الحضور في مكتبه ، ولا أدري لم يكنيني بأبي البلاد ولم أسأله
كموظف لا يقاس بأحد في إخلاصه وتفانيه ، وكإنسان كانت بشاشة الوجه والإبتسامة والخدمة ترضي الخارج من مكتبه شريطة أن تكون الأوراق استوفت كامل الإجراءات .
لا يخلو حديثه من قفشة شبامية تأتي بالبداهة والتلقائية متناسبة مع الحديث .
الله يرحمه
|
|
|
|
|