عرض مشاركة واحدة
قديم 06-18-2009, 02:53 AM   #3
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر صالح فدعق [ مشاهدة المشاركة ]
من جملة ماقرأ المرء طيلة حياته تكاد نظرية الفاعل والمفعول به تصل بالمرء منّا الى حد القناعة أن المرأة دومآ هي العضو المفعول به ! والرجل هو الفاعل في شؤون الحياة أي أنها مجرد متقبل للفعل الحاصل من قبل الرجل ! حتى في الظلم دومآ ماتؤكد انها هي المظلومة والرجل هو الظالم !

وفي حالة خراب البيوت يقال ان الرك على الرجل ويجب ان تحال اليه جملة الذنوب لأنه هو الفاعل ! وإن خاب النشىء في الأسرة تم تحميل اللوم الى رب الأسرة المغلوب على أمره في كثير من الأحايين !

حتى وإن ذهبنا بالأمر الى العملية الجنسية التفاعلية بين الطرفين نستنج النتيجة ذاتها تكشر لنا عن أنيابها وتتبناها المرأة بسعادة وتؤكد ان المرأة ماهي إلا مستوعب ووعاء حاضن فقط لما يصل من الرجل وهي نظرية من وجهة نظري غير صائبة في جزء منها !

نحن من الأشخاص الذي لدينا قناعة مطلقة ان المرأة ماهي الى ناتج محيطها وإن فسدت فالمفسد الرئيسي لها هو محيطها وإن صلحت ذات الأمر ينطبق عليها ...!

يبدو لنا أن الأمور قد أصبحت في تغيّر تدريجي دون ان نعي ذلك وندرك خطورته ! فما نقرأه يوميآ ونسمعه في المحيط الذي نعيش فيه يكاد يعيد صياغة هذه النظرية من جديد ويدخل اليها تغييرات تكاد تكون جذرية ! فجميع مانقرأ هذه الأيام من الأمور السيئة تكاد تكون المرأة هي رأسها وهي أساسها وجذورها ! نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من هنا هل يجوز لنا في هذه الأيام أن نقول ان المرأة أصبحت ( الفاعل ) والرجل هو ( المفعول به ) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة !

ماذا تقولون أنتم ؟

أتمنى أن يسعفني الوقت والحالة المزاجية لإكمال مابدأت به وهو موضوع متشعب ومتفرّع !

بإنتظار مداخلاتكم المفيدة !

لكل سيدة تمر من هنا وتقرأ نقول مكانتكم وقدركم مصان ونحن لانتحدث إلا عن الشق السيء من النساء وليس الكل !

!

.


أخي عبدالقادر..أسس فرويد لفكرة الفاعل والمفعول بنظريته الخاصة بافتقاد المرأة للعضو الذكري، عندما قال ان المرأة الطبيعية في أصلها ذكر ولكن مبتورة العضو، لذلك فهي تعيش حياتها كلها تبحث عن العضو المفقود بلا جدوى مما يجعلها تعيش محبطة مستسلمة لقدرها المحتوم، وبالتالي خاضعة للرجل فتعيش تحته في كافة مواقف الحياة بما فيها الجنس.

ويضاف إلي ذلك ما كان يراه فرويد من أن سيكولوجية النساء" قارة مظلمة"، تبعث علي الحيرة والبلبلة وتفترض الحذر والاحتراس أكثر من سيكولوجية الرجال، ويبدو هذا الاحتراس واضحا في قوله مرة لماري بونابرت "إن السؤال الكبير الذي لم تتم الإجابة عنه علي الرغم من ثلاثين عاما من البحث في النفس الأنثوية هو ما الذي تريده المرأة".

هل تريد أن تكمل مابداءه فرويد في البحث عن الأسرارالتي تخفيها المراءة أم تريد الوصول لحقيقة من يتحمل المسؤولية في حياتنا(العربية) المعاصرة وبذلك ستحمل المراءة مسؤولية ماهو حاصل من كوارث للرجال.



لي عودة
التوقيع :

الشاعر عبدالسلام امين


عندما يختل ميزان العدالة .. يسقط العقل و تختال الجهالة
يصبح الحلم هروبا و استحالة .. و اعتناق الحق بحمقا و ضلالة
انت يا عشق حياتى .. و مماتى .. و فنائى فيك ميلادى لذاتى
كل هذا الكون محراب صلاة .. فأفق يا قلب و استشعر جلاله
انت يا عشق أيا زاد القلوب .. عندما ذوبتنى ذابت ذنوبى
انت مصباحى تجلى فى دروبى .. يا هلالا لاح لى أرجو إكتماله




التعديل الأخير تم بواسطة جابرعثرات الكرام ; 06-18-2009 الساعة 03:19 AM
  رد مع اقتباس