عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-2006, 12:18 PM   #4
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

المذيعة التلفزيونية المخضرمة امل بلجون

تحية طيبة وبعد


1. يقال أن لكل زمن دولة ورجال ( ما جاء في هذه المقولة عام ولا يقتصر على الرجال منفردين ) .... أنا شخصيا أشك في صحة مضمونها وأرى أن مبدأ الصيرورة التاريخية يفرض علينا التعامل مع معطيات الواقع المعاش اذا استمرينا متربعين على عروش المجد ، وللتوضيح أكثر وعطفا على ما جاء في سؤآل اخي محمد باذيب فهناك من حل محل الخبير الروسي الذي كان يدس أنفه دسا في تحرير المادة الإعلامية تطبيقا لمفهوم الأدلجة الفكرية وأصبحت الأيلدولجية تحمل طابعا مغايرا يلبي مجموعة التحالفات التي قامت بين من بيدهم السلطة راهنا ويتحكمون في القرار السياسي ويصنعونه وكما يتناسب وتوجههم وغايات وأهداف حلفاءهم ..... فأمل بلجون التي كانت تبرز لنا بالأمس القريب من على شاشة تلفزيون عدن حاسرة الراس متحررة من ربقة القيود وعلى نهج اللواتي ولدن ونشأن في مدينة عدن التي لم يكن هناك رابط بينها وبين الموروث الثقافي والديني المتزمت الذي يسقط كثيرا من حقوق المراة ويحصرها في خمار تضعه فوق راسها ( لو اخذت الحرية بعين الإعتبار ) أو سواد قاتم تتدثر به في نظر المتزمتين وقصرا لمهامها التي لا تتجاوز حدود دارها اضطرت اضطرارا لمسايرة موضة ايدلوجية العصر القسرية المتهادنة مع القوى الراديكالية الإسلامية ووضعت الخمار على راسها ... فهل ترى مذيعتنا اللامعة أن المرحلة الراهنة هي امتداد طبيعي للمرحلة السابقة من عمر الزمن الذي يتوطر باتجاه الإنغلاق أم أن المرأة في اليمن وجنوب اليمن تحديدا قد فقدت ما حققته من مساواة مع الرجل في ظل الواقع المعاش حاليا الذي برز بعد 22 ما يو 1990 ؟


ما هو منظورك الشخصي لحرية المرأة وهل ترين في الخمار والسواد ( الشيذر والعباءة ) مظهرا من مظاهر الحماية لطهرها أم أنه هضما لحقوقها ؟


3 . أغلب المذيعات في التلفزيون اليمني يضعن الخمار ، ونكاد نحلظ وجود آثار المكياج على وجوههن الذي يمثله بعض الفقهاء كمظهر من مظاهر الفتنة ... المذيعة مايسه ردمان لم تنجرف بهذا الإتجاه وبقيت محتفظة بصورتها التي عهدناها بها ولم تضع الخمار كاملا واكتفت بفرده فوق راسها وأكتافها وهي في نظري أنا شخصيا لم تفرط في القيم ولم تغالي فيها فهل أنت مع هذا اللون من اللبس المحتشم الذي لا يظهر المفاتن ولا يخدش الحياء أم ترين ضرورة أن توزاي مايسه ردمان في مظهرها المذيعة مها البريهي مثلا وتلبس القبعة النسائية اليمنية لتبدو وكانها البابا شنوده ؟


4 . في عصر التردي وكسابقة أولى في تاريخنا الإعلامي المعاصر استبدل اسم تلفزيون عدن باسم آخر هو تلفزيون 22 مايو ... البعض اعتبر هذا التصرف نوع من طمس المعالم التارخية لتلفزيون عدن الذي يعد من أوائل التلفزيونات في المنطقة و بررت السلطة هذا الأجراء بانها تسعى إلى تمجيد هذه القناة الإعلامية باطلاق اسم يوم أغر في التاريخ اليمني عليها وقد وقف أبناء عدن ضد هذا الإجراء الذي وصفته صحيفة الأيام في احد كاريكاتيراتها بوصف يليق به ومن ضمن الأمثال الشعبية السائدة في عدن ( القبقبة للولي والفائدة للقيوم ) وعلى نسق المثل الحضرمي ( الشاه شاة سالمين واللبن لسيده ) ما رأي المذيعة أمل بلجون في هذا الإجراء الحكومي وما موقفها منه ؟

5 . بمنتهى الصراحة ( بامكانك الامتناع عن الرد ) هل تحنين للأيام الماضية التي كان يحكمنا فيها الحزب الإشتراكي أم انك ترين في الوحدة اليمنية ارتقاء باتجاه لملمة شتات الوطن ولكنه لم يلبي متطلبات أبناء المحافظات الجنوبية في وحدة متكافئة ومواطنة متساوية ؟

6. لماذا لم يتطور الإعلام اليمني مقارنة بإعلام دول الجوار ... هل تعزين السبب الى الطفرة المادية التي انعكست ايجابا على تلك الدول ام ترين أن السبب يكمن في تقصير الدولة اليمنية ؟

7 . لماذا لم تعد اغانينا اليمنية تحتل مركز الصدارة كما كانت سابقا ؟ أصبحنا نتلقى الفن الخليجي الهابط بعد ان كنا مصدرين للفنون اليمنية الراقية بشتى صنوفها ... ما سر هذا التاخر والتلاشي الرهيب ؟

8 . هل انت مع فكرة فتح الباب لا ستحداث قنوات تلفزيونية خاصة وأخرى حزبية وما هي الضوابط التي تقترحينها لذلك ؟

9 . ما هي الخطط التي تقترحينها للإرتقاء بالإعلام اليمني أو اعادة بعث الحياة فيه لمواكبة الإعلام الإقليمي ؟


ستكون لي وقفة لاحقة باسئلة جديدة

تحياتي .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )
  رد مع اقتباس