[سالم علي الجرو]

اقتباس :

إن الأنوثة من علم ربي ...

عرفنا شطر المودّة أنها في الرجل ( الذكورة ) ، هل الشطر الآخر في المرأة أو الأنثى ( الأنوثة )؟

اقتباس :

نعم .. نعم ذكرت أنها أنثى وكنت أحسبها امرأة

أعتقد وأنا ابن الريف أن المرأة تلك التي تسير في الشارع أو تتسوق أو تلك الموظفة ، وأن الأنثى هي تلك التي ( إذا نظر إليها زوجها أسرّته ) ، ولن يكون النظر إليها في شارع أو معرض أو إدارة أو مشفى ... الخ . سيكون النظر في عشّ دافىء هو المنزل وفي المنزل منزل .

اقتباس :

فهي من فصيلة الشموع ... والقناديل .. - دعيني أقولكِ مابين نفسي وبيني ..... - أنتِ الحضارة .. أنتِ التراث .. الذي يشكّل في باطن الأرض ..

هي مرأة إذن بكامل جاهزيتها من فكر وقلم ودعم وإلا كيف ستكون حضارة
من منا لا يحب المرأة ، لكنه الحب المقدس الذي لا يقبل التلاعب ورقص الكلمات ... هو الحب الذي اختصر جميع اللغات في لغة واحدة: ( صدق الحس ) تتكلّم به العيون وتترجمه سنون العشرة .