الآن وفي هذا الظرف العصيب يتبيّن الصدق ونكران الذّات ممن هم أهلا للإنتماء الوطني راعي ورعيّة ويتبيّن الشقيق والصديق ممن سواهما .
كل العالم يمر بأزمة اقتصادية وكل من لا يعين وطنه وأهله على اجتياز الصعاب هو خصم مبين للوطن والأهل ، وإن المسئول الذي يخجل من صرف درهم في تلميع السياسة وتحسين واجهات وديكور هو الجدير بحب الناس له.