لـم ولـن نرضـى بغـيـر الانتـصـار=مـن يحـب موطنـه يسعـى لانتصـاره
بيت القصيدة يبطن صورة لمن يحب ومن لا يبالي ، لذلك راهن الشاعر على الذين يحبّون أوطانهم فقط هم الذين لا يرضون بغير انتصاره وعلو مجده وتفوّقه مهما طال أمد الصراع وقدّم من تضحيات .
وقليلون هم الذين يتشبثون بتربة الأوطان ورماله وأحجاره في زمن التعلّق بزينة الحياة الدنيا وزخرفها .
فـوق رمـل الأرض الأحمـر والحـجـار=والوطـن لـي ميّـز المولـى حـجـارة