عرض مشاركة واحدة
قديم 11-16-2012, 09:57 PM   #7
هيثم الحميري
شاعر السقيفه
 
الصورة الرمزية هيثم الحميري

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خذني معاك [ مشاهدة المشاركة ]
[FONT=Diwani Letter][SIZE=6][COLOR=sienna]
CENTER]
هل عندكِ شكٌّ .. أنّكِ أحلى امــرأةٍ في الدنيــا ..

وأهـمّ امـــراة في الدُنـيــا ؟

هل عندكِ شكّ أنّي حين عثرتُ عليكِ ..

ملكتُ مفاتيح الدُنــيــا ؟

هل عندكِ شكّ أنّي حين لَمستُ يَديكِ ..

تـغـيـّر تكوينُ الدّنـيـا ؟

هل عندكِ شكّ أن دخولكِ في قلبي ...

هـو أعظــــمُ يومٍ في التاريخ ...

وأجمل خبرٍ في الدُنــيــــا ...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هل عندكِ شكٌّ في مــن أنا ؟

يامَــن تحتلُّ بعينيها أجزاء الوقت ..

يا امــرأةً تكسّر , حين تـمـُّر جـدار الصــوت ...

لا أدري ماذا يحدثُ لي ؟

فـكأّنكِ أّنـثايَ الأُولى ...


وكأنّي قَبلكِ ما أحَببت ؟

وكأنّي ما مارست الحُبّ . . ولا قبّلتُ ولا قُبّلت ...

ميلادي أنتِ وقبلك لا أتذكّر أنّي عِشت ؟

وكأنّي أيّتها المِلـكـَه ....

من بطنكِ كألعصفـّور خَرجَـت ؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هل عندكِ شكّ أنّـكِ جــزءٌ مــن ذاتي ؟

وبأنّي من عينيكِ سرقتُ النار ...

وقمت بأخطــر ثوراتي ؟

لذا يراودني الشك أن العيون الناعسة ..

- سرقت قلبي ... أحبكِ .. وأحبكِ ..


وهـــذا توقيعي ....... تحياتي ....
[/CENTER]




لم يسعفني الوقت لأعطر كل أبواب السقيفة قبل عودتها..
فقد سبق العطر أهله إليها ,
فأهلاً بعودتك , أختي القديرة
عناقيد الروح

ولك أيها الشقيّ العاشق ..ولكل قلم جرَّ واستفز..
بعض رذاذ ما أستلهثني ركضاً وعدواً..
فكيف أجاري قلماً يتنفس برئة إمرأة ويضخّ بنبضها الدرر..؟


التوقيع مزوّر .. ويسهل تقليده,
ولأنني أعرفك تجيد التحقق والتحقيق ,
فقد وضعت توقيعي مُعَززاً ببصمة إبهامي ..


بصــمة وتوقيـــع

أُحِـبُّكِ .. أُحِـبُّكِ
وَحُـبَّكِ جَـدْوَلُ ضَـرْبٍ
في الأَعْدادِ لا مُـتَناهـٍ..
حُــبَّكِ.. أَصْــفَاراً..!
بعدَ مَلايينِ الأرْقــامِ
في بُعْدَكِ ياعُمري.. عمري
سـنينَ .. تَمُرّ أيّاميْ
ياليْتَ العمر في قُرْبِكِ ..
تُصْبِحُ أيَّامِـهِ أَعْـوامِ


حُــبَّكِ.. إعْصَــاراً
ومَـرْكَزَهِ .. تَنامَ فيهِ أحْـلاميْ
يامن وضَعَتْ فوق لسـاني , وفي شـفتيّا
لكلامي .. أحـلى كلامِ
حُــبَّكِ.. يَملاُ فوقي سـماءً
يتَحَــرَّكُ فيها كغِــــيَامِ

ياأجْمَـلَ ألـوانَ ربيـعٍ
بألوانِ خريفيْ يمتزجُ.. كالأفلامِ
يا أعـذبَ ثغـرٍ يُنَادينـيْ..
كَرِقّـةِ وَتَـرٍ يَتَرَنّـمْ .. بأنْغَــامِ
أُحِـبُّكِ نَهْـراً.. أُحِـبُّكِ بَحْــراً
لا يَمْلأُ .. حِـبْرُها أقْــلاميْ


لأجـلِكِ قامَـتْ ثَــوْراتيْ..
وَلأجْـلِكِ.. أعْـلَنْتُ سَـلاميْ
وقبلتُ منْ دونِ حُرُوبٍ
فسَـلامُ الحُـبِّ اسْـتِسْـلامِ
إنِّيْ أحْـبَبْتُكِ يا امْـرَأةً..
في كلِّ مكانٍ.. من مَكَانيْ جَلَسْـتِ أمَـاميْ

أُحِـبُّكْ , أُحِـبُّكْ.. ليسَ عِنديْ شَكْ
أُحِـبُّكْ , أُحِـبُّكْ.. فَهَلْ لَدَيْكِ شَكْ ؟
أُحِـبُّكْ.. وحُبَّكِ .. ليسَ فيهِ أدْنَى شَكْ
هَـذا حُـبَّكِ.. وهــذا..
تَوْقِيـعيْ عَـليهِ وَبصمةَ إبْهَامـيْ


فهل لديك شك..؟ أيها الجائر في نسق الكلام..
هكذا أنقل إليك تقديري..وعليك مني أجمل سلام
هيثم صالح الحميري


  رد مع اقتباس