[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوفـــــــــي [ مشاهدة المشاركة ]

حاولت بشتى الطرق ان اناام لم استطع عدد الدول العربية وليست الإسلامية 22 دولة ومنها الصومال واليمن. فقبل الانهيار ما هي الاموال والمبالغ الطائلة التي حولت إلى هذه الدول؟؟؟ بل دعني اقول من الدول العربية التي خسرت هذه المبالغ الطائلة لم يلتفت احد إلى هذه الدولة العربية الإسلامية و لم ينظر لها بعين الرحمة والشفقة هي لم تجني شي قبل الانهيار.. فلم تجني شي بعده. لعنا نتفق هناااااااااااااااااااااااااااااا وكذلك اليمن التي تزعم الدول الصناعية الكبرى والبنك الدولى التي يعطي متى ما يريد ويمنع متى ما يريد بانها تمد يد المساعدة والعون لهاااااااااااااا فيتحكم الوضع بالامور السياسية وبعض الاوقات الامورالدينية ضع على كلمة الدينية كما تريد من الخطوط الحمرااااء والزرقاااء إذا اردت ولكن صدقني اخي هي ترمي الفتات الفتات الفتات فقط لها لمصالحهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا خلاصة القول إذا كانت الدول العربية الغنية أولا .. والديناصور والدول الكبرى ثانيا حريصة كل الحرص على عدم نهضة الدول النامية فلا يضرنا شي إذا كنا قبل الازمة وبعدها كما ذكرت هكذا.... لم استطع ان اترك الصفحة اعود واقول: ألا تعتقد معي بأن الدول النامية ظلمت( بضم الظاء) ظلم شديد من الدول الصناعية الكبرى؟؟؟؟ أتمنى أن تجيب بكل وضوح وشفافية نعم ................................. إذا فهيااااااااااااااااااااااااااااااااااا عدالة السمااااااااااااااااااااااء إهداء للاخ الحبيب أبو عوض الشبامي لم ابحث كثير عن المواضيع التي تبين ظلم الديناصور واولاده للدول النامية..ولكن هذا ما حصلت عليه سريعا http://www.islamonline.net/iol-arabi...1-99/namaa.asp فإذاما اردت ان تتوسع أكثر تمنياتي لك بحظ وافر مع قوقل أخي أبو عوض كن بخير في حفظ الله

بالتأكيد لا يأتي ها الموضوع من حبي لأمريكا ، أو كرهي لها .. لأني في ظل هذه الأزمة لا أحمل أية مشاعر إيجابية أو سلبية تجاهها .. ولكن سواء شئتا أو أبينا .. وسواء أحببنا ذلك أو كرهنا ، ففي الوقت الراهن تقود إمريكا باقتصادها العالم كله وتربطه في ذيلها .

أي أن اقتصاديات دول العالم كله مربوطة بذيل هذا الوحش أو المارد أو الديناصور الضخم المسمى (( الاقتصاد الامريكي )) بإختصار مربوطا (( بالدولار )) ....!! حقيقة لا ينكرها إلا جاهل بالاقتصاد والسياسة ..
لقد كنت معاصر لفترة أواخر عهد الرئيس بيل كلينتون، وتحديدا من عام 1997 إلى عام 1999، حينما كان هناك ((فائض)) في الميزانية الأمريكية .. وشهدت أثرها بالإيجاب على المنطقة العربية كلها بما فيها الدول الفقيرة ، وقد عاصرت ذلك بنفسي وشاهدت نتائجة في أرقام أرباح العمل في ذلك الحين . وآثار تلك الفترة على ميزانيات ونمو الاقتصاديات العالمية .

والعقلاء من العرب الإقتصاديين أنفسهم أكدوا تأثير الأزمة الأمريكية على الدول العربية باستثناء (( اليمن )) ...؟؟؟

أما المبالغ التي تأمل أنها تتحول الى اقتصاديات انظمة فاسدة ك (( اليمن )) مثالا ، كلنا يعلم أين سيكون مصيرها دون شك تحت يد ورعاية واشراف (( الرمز أبو أحمد )) وهذا الاشراف سيحكم عليها بأنها تذهب (( فيد للقبائل )) و للحسابات الخاصة وتقاسمها بين (( أخوة يوسف )) ثم يأتون للشعب بقميص ودم كذب ويتهمون (( الديناصور )) أو (( الذئب )) ويعلقون تخلفهم وازماتهم وفقرهم على ذلك القميص ...
وتحيا النزاهة والامانة اليمنية ...

ليس غريبا أن يتعرض النظام الرأسمالى لبعض الهزات العنيفة كما ما يحدث الأن ولكن ميزة هذا النظام أنه مرن ويستطيع التغلب على أزماته حاليا نستطيع القول ان العالم كله بدون إستثناء تأثر بهذه الأزمة و ستجتمع الدول الثمانية الكبرى لوضع الحلول المناسبة لهذه الأزمة
وستمر الأزمة كما مر غيرها من الأزمات وهذا العالم هو عالم القوي الذي يبني مصالحه الاقتصادية على حساب الضعيف ولعل من هو واقع تحت العملاق في هذه الصورة يمثل حالة من حالات من يريد أن يقف معهم صاحبنا (( الوفي ))...!!