عرض مشاركة واحدة
قديم 12-23-2011, 10:03 PM   #8
حسن محمد سالم باقديم
عميد شعراء سقيفة الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواقعي [ مشاهدة المشاركة ]
بدع الاخ منيف تحت عنوان ((اصواب ماتبرى)

بدعنا يالمقرم والذي فالجوف به ادرى=عظيم الشان سبحانه مسيّر دورة الاكوان
هواجس واجده تطري تحد قلبي على المسرى =يقطّبها خطم ماتقعده شي سلسله ورصان
يسابق طايرات الميج والشاصات فالصحراء=وفي لمح البصر يبلغ بلاده لا ذكر لوطان
يحن المغترب لرضه ويتشوّق لكل ذكرى=روابطنا بها مثل الورق يالذيب والعيدان
خلوفة عاد تحتل في فوادي منزله كبرى=محبتها بدمّي جاريه تنبض بكل شريان
ثراها مسك واحصاها جواهر مملكة كسرى=وماها من عسل واما هواها الفل والريحان
بأرض المملكه لي مغترب ماقارب العشرى =من السنوات عدّت كل ابوها في شجن واحزان
وحال المغترب هي هكذا اصواب ماتبرى = وبلسمها يقع في عودته للأرض والخلاّن
وانا ساهنت قبل العيد هذا تأتي البشرى=ولا جت ليد عالجنبيّه اللي راسها صيفان
بنص المعنقه نشبت . حظوظي هكذا دبرا=ولكن باصبر دام ان صبري لي يظل عنوان
ويصبر عالعثر في ذا الزمن من سار فالغدرى =ويسرع بالخٌطى لا شاف نور آخر نفقها بان
وقع مكسر قوي يالواقعي فالسّوم ع محرى= وشل الطين كلّه والمضالع واكبر الحصيان
وقاع الشعر لي كانت زهر شفها غدت غبرى=وحتى الصقر شد منها وشد من حدها سرحان
وماذلحين لا عامل عمل لا ذاريه تذرى=وحل القحط ع مولى المواشي واكثر الحرثان
ولا حنّة رعوده وسط طاهب انتكس حدرى=وهنْوَه للشبامي بالمطر غنن له الرعيان
جسم ارضه ومكّن فالضمر وامسى على المجرى=وطاول ع السوام الهافيه والقى لنفسه شان
بغينا سومها يرجع ونبغى خطها يُقرأ = ونبغا خرسها يالواقعي يرجع على لوثان
ولا نبغى العمى ياصاحبي يتصمد الجهراء=كفاها الله ماجاها يبيّت دمعها معيان
وهذي غرستي حطّيتها في قاعها الجدرا=ولارويت بماء ماعذر تدني بالثمر لغصان
ونبغى جنبها ياصاحبي غرسات جم اخرى=من انواع الفواكه والعنب والتين والرمّان



جوابي على الاخ منيف تحت عنوان (نقش الانباط)

هلا بابيات من شاعر جواهر للوسل تُشرى=حروفه مثل عقد اللول وابياته ذهب رنان
مزخرف زخرفة لنباط لي منقوش عالبتراء=يضاهي ف الفخامه معبد الأغريق والرومان
كلامه مُقتبس من قصّة المعراج والأسراء=وتشبيهه جُمل من مُحكم التنزيل فالقرآن
أذا وصفوا رموز الشعر أبو سالم من الأمراء=ولو ما كان أبو الطيّب فهو شاعر بني حمدان
وفي وقت الشددّ لصحاب لازم ذكرهم يطرى=فهو عندي مكانه لم يزل فالروح والوجدان
نشد عنّي وهو عارف بيدي خيل بن جخرى=ويعرف خيل بن جخرى أذا صالت في الميدان
معي في مُعظم البلدان مبعوثين يا سُفراء=وملقي جيش لجل الأمن وافراده من الشجعان
نمور الشرق عارفهم وقوم القاره السمراء=وصاحبت الهنود الحمر هم والروس والطليان
على واجبك وسط البحر خليت السفن تفرى=وجبت اخبار لي غابوا وطهموا في غبب سيلان
مذابح واجده وقعت بشاتيلا وفي صبرا=وهذا اللي بقي من بعد ما قد رحلوا الشيبان
ولو شربت حجّل عرشان ماتلحق ملا المُصرى=وبعظ الذبر يتجدّر اذا قد ماتوا الحرثان
تبعت القرو والنوّاب يعرف وجهة الأقرى=وصدت الفرق لي يلقي بغيّه من عسل جردان
شبام العاليه يا خوي ماشي مثلها الصفراء=وسمّوها (أم اليتاماء) اهلنا في قادم الأزمان
سكُنْ فيها وعش مرتاح لكن شف لبن لمرى=قنع ما با تصيده غير عند البدو في رهطان

[/QUOTE]



بنص المعنقه نشبت . حظوظي هكذا دبرا=ولكن باصبر دام ان صبري لي يظل عنوان

حاشا وكلا ان حظوظك ناشبه ... حظك زين في الشعر وحظنا زان بك كانت علينا غمره من جديد الوقت رفعتها منا .... سبحانه المعتلي يااخذ اشياء من عبده ويعطيه اشياء فقد اعطاك الدهاء والذكاء والفطره ونعايم كثيره احمده وزد في الحمد والشكر له عزا وجل .... ويمحص المؤمنين وبشر الصابرين .... وسئلوا الرسول ( ص ) من اشد ابتلى فقال الانبياء ثم الامثل باالامثل ....
ولك مني هذا الشرح اتتني رساله من اخ عزيز غرس احترامه وهابته وتقديره في قلبي ..... اتت رساله منه كاالاتي

ليه يادنيا تندين الجروح = وتذبلين الزهر لي عطره يفوح

وقال هل هكذا سنن الحياه (( الموت للورده )) (( وللشوك النجاه )) هزت وجداني
واقول لن تموت الورود بل عليها اجور منه كسب الثواب ورفع المنزله
واقول صبرا جميلاً لن تموت الورود مهما غمرها جديد الوقت واقسى عليها
ولم يلفت لمعاناة ضماها الا القليل فلا تكترث بزوبعت الزمان بشرى لها فاان لها من يرويها ويطفي عطشها ولو هم قله قليله وستفوح باالخيرات

المعنى للاخ الشاعر الكبير منيف ولعصبته رساله واضحه كل التقدير والاحترام والشكر على هذه القصيده الجزله ولا نقدر نوفي منيف والواقعي حقهم

كلامه مُقتبس من قصّة المعراج والأسراء=وتشبيهه جُمل من مُحكم التنزيل فالقرآن

الله واكبر هذا البيت يكفي رد على من نشبت حظوظه ومن يقول (( الموت للورد )) (( وللشوك النجاه )) قولوا له ولقائلها انت ذهب في صحراء ولاكن اتت بك الاقدار لمن يعرفون قيمتك وثقلك ووزنك ويحسون بماتعانيه فهم مثلك لاح براق الذوق والنقد والدهاء ولاح براق النصر والتبر في معدنه ..... وساقتكم الاقدار لنا والاقدار تسوقنا اليكم نكتفي بهذا البيت

كلامه مُقتبس من قصّة المعراج والأسراء=وتشبيهه جُمل من مُحكم التنزيل فالقرآن

فاحت المواهب ولكل حدثاً حديث والبيت للشاعر الواقعي طبابه وعلاج شكري وتقديري بدع وجواب عظيم والعفو من اي هفوه او حذف السكان علينا مجهدين ومزحومين
  رد مع اقتباس