[مبارك بوشندل]

الوقفة السابعة والعشرون
قمة الإبداع:
في إحدى زياراتنا للمدارس وفي الطابور الصباحي ألقى أحد الطلاب قصيدة جميلة أبدع فيها أيما إبداع. قصيدة تحاكي حال المغترب عامة وحال الحضرمي خاصة في ظل الحملة التي تقوم بها حكومة السعودية لتصحيح وضع العمالة الأجنبية.
بعد انتهاء الطابور سألت المدير عن الطالب قال لي إنه في الصف الثامن ( الثاني الإعدادي ) وأن الأبيات التي قيلت من نظمه, واسمه العباس محمد القاضي.
وإليكم كلمات القصيدة تأملوها, إنها مليئة بالمعاني المليحة والصور الجميلة وإليكموها:

يا مرحبا بالصوت جريـــانه كما العـــليا تهب
كله صفا خاطر ونغـــماته لتفـريج الهــــــموم
إحنا بشر حـــد مننا يكـره وحـد فـينا يحـــــــب
والبغـض هذا والكراهــية عسـاها ما تـــــدوم
ويهون كل ما في الزمـــن إلا حــياة المغــترب
يوم السفر عنده تقول الا القــيامة با تقـــــــــوم
لا ياثمر قلــــــبي بغيتك سد عيــــــني تنتصـب
حتى عطوني نجد واسواقه وبوشه والصـــروم
حافظ عليه الحضرمي عا لحيته هي والشــــنب
من وضع ما يحبه يودي عندنا حتى يصـــــــوم