06-14-2016, 02:43 PM | #1 | ||||||
مشرف عيادة السقيفة
|
اورام المخ:امل للمرضى
مرت علي حالة مشابهه من مديرية شبام بنت في الثالثة عشر اصيبت بصرع و بعد التحكم فيه ذهبت الى صنعاء و بين الرنين وجود ورم و سوائل حول المخ فعمل لها عملية اسعافية لتصريف السوائل و قالو له الورم ليس له حل و قد يقضي عليها بعد اشهر قليلة لكن خالها لم يقتنع و جاء الى حدة و اعادو القييم و كان القرار ان يعملوا لها عينة من الورم لكن امكاناتهم لم سمح و كلموني و كنت في مستشفى خصصي بادئ و عرض الحالة على جراحة الأعصاب فقالت هتها و هذا ما حصل ونظرا" لصعوبة الحالة اتصلت الجراحة بالبروفسور اللي دربها و لكن قبل الرد انسدت التصريفة و اضطرت الى ادخالها عملية مستعجلة و غيرت التصريفة و عملت توصيلة بين فصي المخ و اخذت ماتسطيع من الورم و نجحت العملية و أعادنها لنا في قسم الأورام أعطيناها أشعاعي و حبوب كمياوي حديث غالي جدا"وهي الآن في صحة جيدة 10 سنوات. الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
|
||||||
06-14-2016, 02:46 PM | #2 | ||||||
مشرف عيادة السقيفة
|
لفقيه
27 دقيقة · عائلةٌ فقيرةٌ مُؤلفٌة من أبٍ و أم ، و ولد و بنت صغيرين . مرضَ الصبيُّ مرضاً شديداً و بعد الفحوص المخبريّة ، و التَّحاليل الطّبيّة تبيّنَ أنّه يُعاني ورماً في رأسه و بعد حديثٍ مع الطبيب المُعالج عاد الأب إلى البيت ليُخبر أمَّ الصَّبيّ أنّ ابنها بحالة حرجة و لا بدّ من إجراء عمليّةٍ جراحيّةٍ باهظة التّكاليف و أنّ الصّغير لن ينجو دون معجزة ... في هذه الأثناء كانت البنت الصغيرة تسترق السمع إلى حديث والديها فأسرعتْ إلى غرفتها ، و فتحتْ حصّالتها لتجدَ فيها دولاراً واحداً أخذت الدّولار و توجّهت إلى أقرب صيدليّة و وقفتْ تنتظرُ أن يفرغ الصيدليّ من الحديث مع رجل دخلتْ فوجدته هناك و لمَّا طال الحديث ، وضعت الطفلة الدولار على الطاولة بغضب و قالت للصيدليّ : أعطني معجزة ! قال لها الصيدليّ : ألا تَريْن أنّي مشغول بالحديث مع أخي الذي لم أرهُ منذ سنين ؟ ثم أردفَ قائلاً : و من قال لكِ أنّي أبيعُ المعجزات ؟ عندها قال لها شقيق الصيدلي باهتمام : حدّثيني عن المعجزة التي تريدينها ! فقالت له ببرءاة : لا أعرف ، قال أبي لأمي إنَّ أخي يحتاج إلى معجزة كي لا يموت فهل يكفي هذا الدّولار ؟ قال لها بابتسامة و صوت دافىء : دولار واحد هو ثمن المعجزة بالضبط ! و لكن عليّ أن أرى أخاكِ أولاً . كان هذا الرّجل هو : " كارلتن آرميسترونغ " جرّاح الأعصاب الشّهير ذهب مع البنت إلى بيتها و قابل أبويها و راجع الفحوص المخبريّة و التحاليل ثمّ قال لهم : أنا سأُجري له العمليّة في مشفاي . و بالفعل قام الطبيب بإجراء عمليّة ناجحة للصبيّ و لم يتقاضَ أكثر من الدولار الذي أعطته إياه البنت ثم علّق الدولار في إطار على أحد جدران عيادته و كتب تحته : " هذا الدولار ثمن معجزة " |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|