دعوة لكل من يريد تطبيق المرونة التي جاء بها الإسلام

[محمد عجاج]

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

في ظل الوضع والتطور العالمي في مجالات

التكنولوجيا وفي عصر الذرة

يتحتم علينا نحن ( مطاوعة العصر ) أن نتأقلم

مع هذا الوضع وأن نماشيه بما يتلاءم

ومتطلبات العصر الحديث ولنطبق المرونة التي جاء بها الإسلام

وفق ما يتناسب مع أهدافنا وغاياتنا النبيلة والسامية - التي يصفونها بذلك -

_ لا وفق مع ما يتناسب مع الأحكام الشرعية والأدلة التفصيليَّة -


ولا نعود للعهود البائدة التي تعطل عقل الإنسان

وتفكيره , أما رأينا قبل فترة في برنامج تحديد

النسل والتعدد من سُئل من المشايخ الفضلاء حول ذلك

قبل استضافته في البرنامج

فأجاب بعقليّة تحررية واثقة غير متحجرة

فقال : هل انتم مع الموضوع أم ضدة ؟

فقال مقدم البرنامج وما يضيرك ؟

فقال الفاضل العلاّمة النحرير ابن تيمية عصره

: من أجل احضر أدلة الجواز إذا انتم تريدون

ذلك , أو أحض أدلة تقضي بالمنع

إذا كان البرنامج معد لمنع ذلك ..

وهذا يصدق عليه قول الشاعر الفحل والنحرير فلان

عندما قال :

الشرعُ في يديه كا لعجينة لا كالألى عقولهم سجينة

فأصبحت الفتاوى سهلة وميسرة مع التطور العلمي والتقدم

المنهجي , وما قيل عن الفتوى

( أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار )

هي فقط للمشايخ وطلبة العلم غير المتعمقين والعارفين بأصول الشريعة والفقه

أما نحن فنحن العالمين

( فا سألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )

واهل العلم هم الذين يرون التأقلم مع كل نا عق

فإذا رأوا سطوة السلطان قالوا تجب طاعته

وإن ضعف خرجوا عليه

وإن لم يتمكنوا من المشبوه قالوا حرررااااااام

وإن توصلوا وبلغوه قالوا لا شيء فيه

إنما بقصد كذا ولاجل كذا والمصلحة

تقتضي ذلك وصدق من قال لا تجادل نحوي ولا فقيه

وإذا رأوا طالبا أمردا تمالئوا على توطيد العلاقة

والصلة به وتوثيقها والويل لمن لم يمتلك مسحة جمال

فيكون نصيبه الإهمال واللا مبالاه

أما عن الأموال فمتى كانت الأموال الحرام في أيدي الناس شهروا بهم

من على المنابر

ولكن بأيديهم يقولون : ( والعاملين عليها )

يجلسون أمام القنوات التي جلبوها بقصد سماع أخبار المسلمين

أحيانا لطرد الملل والسأم يستمعون لبعض الأغاني الإسلامية

الإيقاعية , أو بعض المواقع الفاحشة لكي لا يقعون في الفاحشة

مع بعض النساء غير المحارم


اللواتي يدخلن عليهم أ و يدخلون هم عليهن

عملا بالقاعدة الفقهية ( أخف الضررين )

لم لا فالقلوب طاهرة

تجاه بعضهم البعض , فهم أنزه الناس عن


الوقوع في مثل تلك الترهات

والويل ثم الويل ثم الويل لمن يلمز أو يقع في عرض

أو في شخص منهم

لأنه في تلك الحالة يخرج من على كتفيه رداء الحمل الوديع

ويأخذ رداء الأسد الهصور ويتقمصه

ويلبس لباس الطاعة وهيئة الالتزام ويصعد المنبر

ليرسل على ذلك الشخص صواريخ

التكفير والنفاق

هذا جزاء وفاقا له

أما من ناحية إستغلال الفرص واستثمارها لصالح

الأغراض الشخصية فذلك محال عليهم وهم يستغفرون الله

لكن يحصل ذلك أحيانا في حال غفلة منهم وبعد

ويستغفرون بعد ذلك . كيف لا وإخوة يوسف

عندما هموا بقتله قالوا ونستغفر الله بعد ذلك

ومن ناحية الولاء والبراء يذكر ابن تيمية رحمه الله

مصنفات عديدة لكن من يأخذ بما في المصنفات

فياخذ احدهم الكتاب ويجعله حجة دون

أن يعي ولو كلمة منه

فيصبح الولاء والبراء عندهم لمن وافقهم في أفكارهم

وتصوراتهم , ومقولة إختلاف الرأي لايفسد للود قضية هذا

غير مسوغ بقبول كلام الخصم ولو كان موثق بأدلة شرعية

وأحكام ودلالات شرعية واضحة

ومها كتبنا فلا تحصي ما سنقوله في هذا المجال أقلام

إذا سنكتفي بهذا الجهد القليل

عل الله أن يكتب لأمة محمد عليه الصلاة والسلام أوبه

إلى صراط الله القويم

وأن يجنب أمة محمد مثل اولئك الطغمة

وأن يهيء لأمة محمد أمر رشد وولاة عدل

وبطانة صالحة صادقة نا صحة

وعلماء أجلاء لا يخافون في الله لومة لائم

وأعلم أن البعض ممن يسيئم ذلك سوف يسعى

جاهدا لإيقاع بعض العلماء الغيورين

للتحريض ضد أمثال كاتب الموضوع

كما هو ديدنهم دوما في اتخاذ

فتاوى حق لغرض الباطل

مثلما قرأنا عن مسابقة لأصحاب اللحى العرضة

دعمت بفتوى الشيخ الجبرين حفظه الله

عن مشروعية المسابقات الثقافية الإسلامية

ولم يطلع الشيخ حفظه الله عن ما جاء في جوائز المسابقة

تلك من محرمات . وهكذا دوما واقعين في المحظور

ويوقعون غيرهم معهم كمن يقوم على رعاية وكفالة

ثم يأتي بملفاته لشيخ فاضل ليوقع عليها وما درى الشيخ الفاضل

أن السم قد وضع له في الدسم .

والسسلااااااااااااام

منقول